خاص بالموقع- أفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، في عددها الصادر أمس، بأن مسؤولين أمنيين في إسرائيل يرون أن على الدولة العبرية تقديم اعتذاراتها لتركيا لطي صفحة قضية السفينة «مافي مرمرة» التي كانت ضمن أسطول الحرية واعتدى عليها «كومندوس» إسرائيلي في أيار العام الماضي وقتل 9 أتراك. وقالت الصحيفة إن مسؤولين اقترحوا خلال مشاورات في الأسابيع الأخيرة بين وزارتي الدفاع والعدل الإسرائيليتين أن تعبّر الدولة العبرية بحذر عن اعتذاراتها لتجنيب الجيش الإسرائيلي ملاحقات قضائية يمكن أن تطلقها منظمات تركية ضد ضباطها. وأوضح مسؤول إسرائيلي أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون (الصورة) أرجأ نشر تقرير عن هذا الهجوم ليمنح وقتاً لتحقيق تقارب بين تركيا والدولة العبرية.
(أ ف ب)
1 تعليق
التعليقات
-
المراوغة الإسرائيليةنجد من خلال التصريح الإسرائيلي أن إسرائيل تريد تجاهل واضح و صريح بالإضافة للإعتذار قضيتين و مهمتين و أساسيتين هما رفع الحصار عن غزة و دفع التعويضات لأهالي ضحايا سفينة مرمرة . هذه الامور الثلاثة يجب ان يقوم بها الإسرائيليون و ليس فقط الإعتذار لأن الطيب أردوغان لن يتراجع عن ماقاله و طلبه من اسرائيل و انا اعتقد أن اسرائيل لن تقوم بكل هذه الامور التي طلبها أردوغان و الجميع يعرف ذلك و خصوصاً عندما تلقت تركيا ضربة من حزب العمال الكردستاني بديار بكر و من المعرف تمويل هذه المنظمة سابقاً من سوريا و حاليا من الموساد الإسرائيلي في شمال العراق و اعتقد ان لا يفيد الإعتذار وحده و لن ترضى به تركيا و لا اردوغان و الحقيقة الموقف صعب جدا لإسرائيل لأن رفع الحصار عن غزة يعتبر انتصار لتركيا و حماس على اسرائيل . لكن يبقى المهم على تركيا و الطيب أردوغان البقاء على موقفهم من المطالبة بثلاث اعمال ينبغي على اسرائيل القيام بها و حتى لو قامت بذلك فلن تعيد تركيا علاقتها مع اسرائيل كما كانت لأنه يوجد ملف العمال الكردستاني المدعوم من الموساد و عمليات التجسس الاسرائيلية في تركيا و هذه ملفت و غن لم تكشف بعد و لكن ستكون الفيصل بين تركيا و اسرائيل ......