القنطار: لن أصرّح إلا بعد إطلاق سراحي
أعلن عميد الأسرى العرب في السجون الإسرائيلية سمير القنطار أنه يمتنع عن الإدلاء بتصريح أو مواقف إلى حين الإفراج عنه.
ونقل يامن زيدان محامي القنطار عن موكله قوله: «تعليقي الأول سيكون بشكل مباشر مني في رحاب الحرية بإذن الله».
وأفاد المحامي بأن القنطار يتمتع بصحة جيدة ومعنويات عالية، على الرغم من احتجازه قرابة الثلاثين عاماً، وهو يواصل نضاله من داخل سجن هداريم، لتحسين شروط الأسرى، وتعزيز مناعتهم وصمودهم.
بدورها، أعلنت عائلة القنطار أنه «بناءً على طلب من سمير، كلفت المحامي يامن زيدان حصرياً التعليق لوسائل الإعلام الإسرائيلية والفلسطينية داخل أراضي عام 48. وذلك لتجنب أي التباسات بالتصريحات أو استغلال القضية لمكاسب شخصية من أي جهة كانت».

الرئيس ميقاتي دشّن مستوصف «العزم»

تمنى الرئيس نجيب ميقاتي «أن تؤلّف الحكومة الجديدة في أسرع وقت ممكن، وأن تكون حكومة منتجة وفاعلة لكي ينطلق العمل الجدي بسرعة»، متمنياً «عدم العودة إلى حال الجمود والمراوحة التي طبعت العمل الحكومي في الفترة الماضية».
وكان الرئيس ميقاتي شارك وسفير الإمارات العربية المتحدة لدى لبنان محمد سلطان السويدي في الحفل الذي دعت إليه «جمعية العزم والسعادة الاجتماعية» لتدشين مستوصف العزم التخصصي للأطفال، ومركز تخطيط السمع المتوازن في منطقة أبي سمراء في طرابلس، وإطلاق مشروع مستوصف العزم الجوال، بالتعاون مع دولة الإمارات والهلال الأحمر الإماراتي.

مركز الخيام يطالب بميثاق شرف بين السياسيين

طالب مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب، في بيان أصدره أمس، القوى السياسيّة «بتوقيع ميثاق شرف بينهم ينصّ أوّلاً على الامتناع عن التصريحات السياسية الموتورة والطائفية، ونزع كل المظاهر الحزبية». وتساءل المركز عن جدوى اتّفاق الدوحة الجديد وحصة اللبنانيين والسلم الأهلي «في ظلّ الحوادث الأخيرة في عرمون والطريق الجديدة وكورنيش المزرعة في بيروت، وتواصل إطلاق النار ابتهاجاً بتحاصص المسؤولين للحكومة وسائر مرافق الدولة، وخصوصاً أنهم اتفقوا على ما اختلفوا عليه في البداية منذ عام 2005». وفي هذا الإطار، دعا المركز إلى ضرورة إعادة التفكير في المعالجة السليمة للأحداث الأخيرة وما قبلها لثلاثة وثلاثين عاماً، مجدّداً مطالبته «بتحييد الناس ومحاسبة الفاعلين ومعاقبتهم، من كل الأطراف المسؤولة عن أحداث أيار الأخيرة التي يبدو أنها لم ولن تنتهي قريباً، لأن هذه الانتهاكات ستتكرر من جديد عند كل أزمة سياسية ما دامت الشوارع جاهزة لتتحوّل في ثوان إلى متاريس». وتطرّق البيان أيضاً إلى سياسة «الإفقار» التي تنتهجها الدولة، مشيراً «إلى أنّه لا سبيل لنا سوى أن نتكتل، بالتعاون مع هيئات المجتمع المدني إلى حملة شعبية من أجل إعادة اللحمة الوطنية والاجتماعية بين المواطنين، وعقد لقاءات في كل الشوارع والمناطق رفضاً للحرب والعنف والفتن الطائفية والمذهبية، والبحث في حملة وطنية ضد الطائفية وأمرائها».

تنظيم العلاقات اللبنانية ــ الفلسطينية

عرض مسؤول حركة الجهاد الإسلامي في لبنان أبو عماد الرفاعي، في لقاء تشاوري مع النائبة بهية الحريري الأوضاع في لبنان وفلسطين وترتيبات إعادة إعمار مخيّم نهر البارد، وعودة نازحيه، وسبل تفعيل العلاقة اللبنانية ـــ الفلسطينية في لبنان.
وأمل الرفاعي «أن يترجم جوّ التفاؤل في البلاد بوضع آلية عمل مشترك فلسطيني لبناني لحلّ كل المشكلات العالقة، إن كان على المستوى الإنساني أو الاجتماعي أو السياسي»، مشدّداً على أنّ المدخل إلى مثل هذه الآلية «الإسراع في عملية إعمار البارد».