يُعدّ متحف مانشيستر من أهم المتاحف وأكبرها في بريطانيا، وخصوصاً في ما يتعلق بالرفات البشرية، إذ يحتفظ ضمن مجموعته بمومياءات مصرية وهياكل عظمية. وكان المتحف يعرض هذه الرفات داخل صالات عرضه، لكنه أجرى منذ أكثر من سنة استطلاعات بين الزائرين لمعرفة رأيهم بعملية العرض، وتبيّن وجود اعتراضات على إظهار المومياءات بشكلها من دون الكفن، وخصوصاً أن إحداها تعود لطفل. هذه النتيجة حثّت إدارة المتحف على إعادة تنظيم قاعات العرض بشكل تصبح فيه الرفات البشرية في قاعة خاصة منفصلة، يدخلها الزائر إن شاء. كما قرر مجلس إدارة المتحف إعادة تكفين اثنتين من المومياءات المصرية بحسب التقليد الذي كان متبعاً أيام الفراعنة، وذلك احتراماً للتقاليد الدينية التي كانت سائدة في تلك الفترة.