الحنية ـ آمال خليلويفيد مختار البلدة موسى حكيم وهو أحد المهددين بالحجز على بيته الواقع ضمن أحد العقارين، أن «الأهالي ومنهم أهله وأشقاؤه قد اشتروا الأراضي بدولارين وستين سنتاً للمتر الواحد في نهاية السبعينات عندما قرر آل سلام بيع بعض أملاكهم إثر الاجتياحات الإسرائيلية للجنوب». ويستغرب ناصر دياب الذي اشترى والده الذي عمل وكيلاً في بساتين البلدة منذ 77 عاماً الأرض التي بنى عليها منزله ومنازل أبنائه، معتبراً أن «البنك لا يستطيع أن يفعل شيئاً وعليه أن يسوّي خلافه مع فؤاد سلام الذي يملك أسهماً في البلدة، بعيداً عن الأهالي الذين يتمتعون بوضع قانوني صرف، والمهددين بالحجز على بيوتهم بسبب بضعة آلاف من الدولارات!». وفيما ينهمك هؤلاء بالتأكّد من أوضاعهم القانونية، فإنهم يترقبون الإجراءات التي قد يقدم عليها البنك، متسائلين عن إمكان الحجز على بلدة؟.