اتّفاق خطّي يعترف بحقّ المشاركة
طالب به «الاتحاد من أجل لبنان»، يكون تتويجاً للتوافق على شخص رئيس الجمهورية، موضحاً أن الاتفاق يجب أن يتضمن «برنامجاً واضحاً غير قابل للتجزئة وموضوعاً على روزنامة تنفيذية تشكل برنامج عمل مع بداية العهد المقبل». ودعا «القيادات والقوى المسيحية اللبنانية كافة للتوصل إلى تفاهم حقيقي انطلاقاً من الروحية التي عبرت عنها وثيقة الطروحات المسيحية اللبنانية التي أعلنها العماد ميشال عون».

غابت لغة الجنون عن «14 آذار»

هذا هو تقييم عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب بيار سرحال للمواقف الأخيرة للفريق المذكور الذي شاهد «رياح التغيير، قبل وبعد مؤتمر أنابوليس»، وأدرك أن «إدارة الرئيس جورج بوش تتصرف وفق ما يتناسب مع مصالحها لا مع مصالح هذا الفريق». وأوضح «أن حزب الله رحب بجميع المبادرات التوافقية، ولم يضع فيتو على أحد، بل طالب برئيس جمهورية قوي يحفظ الأمن ويحمي سلاح المقاومة، ولا يطعنها في الظهر»، معتبراً «أن طرح اسم العماد ميشال سليمان لتولي المنصب الماروني الأول يعطي الطمأنينة لكل أبناء الوطن».

موعداً للخلاص من القلق والخيبة

تمنى الرئيس رشيد الصلح أن يكونه يوم غد الجمعة، مناشداً «جميع الأفرقاء السياسيين الإسراع في انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيساً للبلاد»، وآملاً «ألا يضيّع أهل الحل والربط الفرصة الجديدة المتاحة أمام اللبنانيين وفي لحظة توافق نادرة داخلياً وخارجياً، وألا يبقوا لبنان وطن الفرص الضائعة والمهدورة».

لا نريد خوارج جدداً

الرافض لهذا الأمر هو رئيس مؤسسة الإمام شمس الدين للحوار إبراهيم شمس الدين الذي رأى أن «الطلبات التي لا تنتهي والتي تجر الوطن من نفق إلى دهليز، فإلى سرداب إنما تريد الخروج من اتفاق الطائف وبالتالي الخروج على الوطن»، مشدداً على «وجوب تقيد الجميع بصيغة لبنان ودستوره الذي ينظم العلاقات والمؤسسات». ورأى أن «إفشال الطائف وبالتالي اغتياله جريمة كبرى»، حذّر الجميع «من التورط فيها».

لم يتركوا شيئاً من الموبقات إلا مارسوها

تهمة وجّهتها «الحركة الإصلاحية» في الحزب التقدمي الاشتراكي إلى من وصفتهم بـ«سماسرة وتجار الحزب» في بيان لمناسبة الذكرى التسعين لميلاد كمال جنبلاط، وقالت: «العروبة أصبحت مع نجلك وليد في أحضان أميركا وإسرائيل، وبندقية المقاومة الشريفة بالنسبة له بندقية غدر وهي لم تحصد إلا من صدور جيش الاحتلال، وأصبحت الشفافية التي ناديت بها تراكماً للمال الحرام ونهب الدولة»، مشيرة إلى أن السياسة التي اتبعها النائب جنبلاط «أوصلتنا إلى طريق مسدود، ونسمع الآن بمحاولات للعودة إلى السياسة السابقة عبر رسائل «طلب الرحمة والغفران».
وعاهدت «معلّم الأجيال أننا سنبقى على خطاك سائرين (...) وستبقى الحرية هدفنا والتعددية سبيلنا إلى أن تتحقق أهدافك التي استشهدت من أجلها»، داعية إلى «الاعتراف بالمعارضة وتمثيلها في كل المواقع الرسمية والشعبية
والوزارية».

حلّ الصراع على الحصص

وجده رئيس «حركة الشعب» نجاح واكيم في تأليف حكومة موقتة انتقالية من خارج القوى السياسية تتمتع بصلاحيات تشريعية لجهة إقرار قانون انتخاب خارج القيد الطائفي وتجري انتخابات نيابية، وفي ضوئها يتم تأليف حكومة ومناقشة وبت الملفات الخلافية العالقة. اقتراح واكيم جاء بعد لقائه أمس رئيس «التنظيم الشعبي الناصري» النائب أسامة سعد الذي رأى «أن فريق السلطة ما زال يسعى للهروب إلى الأمام تفادياً لأي توافق سياسي مع المعارضة التي تؤكد أن الحل السياسي هو نقطة انطلاق للتوافق حول رئاسة الجمهورية واستقرار الأوضاع». اللقاء حضره أيضاً رئيس حزب الاتحاد عبد الرحيم
مراد.