• تمنّى شيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ نصر الدين الغريب «على جميع المعنيين التعاون لإمرار الأزمة السياسية والاستحقاق الرئاسي بسلام وصدق ووطنية وإخلاص». وقال في كلمة إثر ترؤسه الاجتماع الشهري لـ«اللقاء التشاوري»، في دارته في كفرمتى: «ما أحوجنا اليوم إلى الرجال المخلصين والصادقين، وما أحوجنا الى رئاسة تجمع اللبنانيين وتوحد كلمتهم وتحفظ حقوقهم».

  • أكد النائب كميل الخوري «نية تكتل التغيير والإصلاح الوصول الى إتفاق داخلي بشأن مسألة رئاسة الجمهورية»، مشيراً إلى «قبول التكتل المشاركة في اللجنة التي ستؤلّف قريباً برعاية بكركي». ورأى في حديث تلفزيوني «أن نية عدم الوصول إلى الاستحقاق موجودة عند بعض الأطراف السياسية، وكل من يرى أن تأليف حكومة وحدة وطنية هو خيانة، لا يريد تسهيل الأمور». ورأى أن مبادرة الرئيس نبيه بري «ستتعرض لمخاطر كبيرة إذا فشل اجتماع اللجنة المصغرة، وتكون عندها النيات الحقيقية قد ظهرت، لأن أكبر عملية انقلابية هي الانتخاب بالنصف زائداً واحداً أو محاولة إبقاء حكومة السنيورة من دون انتخاب رئيس».


  • أملت النائبة بهية الحريري، خلال استقبالها في دارة العائلة في مجدليون وفوداً شعبية جاءت تهنّئها بعيد الفطر المبارك، «أن يوفق الله لبنان في مواجهة هذه المرحلة الصعبة وأن يمر الاستحقاق الرئاسي على خير وفي موعده وضمن الأصول والمهل والمؤسسات الدستورية»، داعية اللبنانيين الى «الثبات والصبر لتحقيق الاستقرار الذي نتوق إليه جميعاً والى دعم كل المبادرات الخيّرة التي تطل علينا سواء مبادرة الرئيس (نبيه) بري واللقاءت المكثفة بينه وبين النائب (سعد) الحريري وصولاً الى المبادرة الأخيرة التي قام ويقوم بها البطريرك (نصر الله) صفير بتأليف لجنة متابعة لتسهيل حصول الاستحقاق في موعده».


  • رأى رئيس «تيار التوحيد اللبناني» الوزير السابق وئام وهاب في احتفال في بلدة كفرملكي «أننا على أبواب أزمة جديدة، دخلنا فيها منذ أسابيع وستتصاعد خلال الأسابيع المقبلة، لأن الفريق الحاكم اليوم لم يتجاوب مع مبادرة شجاعة وجريئة أطلقها الرئيس نبيه بري باسم المعارضة». وتحدّى «الأكثرية» أن «تمشي بالانتخابات بالنصف زائداً واحداً»، متهماً إياها بـ«تهيئة الأجواء لاستمرار حكومة فؤاد السنيورة»، مشيراً إلى أن رئيس الجمهورية إميل لحود «أعدّ العدّة قبل أيام من نهاية ولايته لاتخاذ كل الإجراءات الدستورية التي تمنع فؤاد السنيورة من البقاء في السرايا، والناس ستنفذ هذا القرار، وإذا بقي السنيورة معتدياً على الدستور ومحتلًّا للسرايا فالناس ستنفذ القرار الذي سيتخذه الرئيس لحود».


  • علّق رئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون على اتهام النائب وليد جنبلاط «حزب الله» بالإعداد لاحتلال السرايا الحكومية بأن «هناك معلومات يجري تسريبها مفادها أنه إذا لم ترضخ قوى 14 آذار لتهديدات المعارضة، فإن المعارضة مستعدة لأن تخلق نوعاً من الفوضى مانعةً إجراء انتخابات رئيس جمهورية»، ورأى إثر زيارته المفتي محمد رشيد قباني أن هذه كلها «هوبرات، ولا أرى اليوم أن حزب الله أو (النائب) ميشال عون أو سواهم مستعدون للمجازفة بخلق حالة فوضى في لبنان ستنقلب في نهاية المطاف على رؤوسهم». وأكد أنه مع انتخاب رئيس بالنصف زائداً واحداً، وذلك سيكون آخر المطاف، وممنوع أن يحصل أي فراغ دستوري، وأي فراغ دستوري يعني كأننا ندعو كل من يفضلون وقوع فراغ دستوري لتقديم الفراغ لهم على طبق كي يمكنهم خلق فوضى في لبنان بهدف عرقلة وإلغاء المحكمة الدولية».
    (الأخبار، وطنية)