أكد «تكتل التغيير والإصلاح» أن تأليف حكومة الوحدة الوطنية هو الخطوة الأولى نحو التوافق»، مشيراً إلى أن كل من يعرقل هذه الحكومة ويرفض مبدأ الشراكة إنما هو من يعمل للوصول إلى الفراغ الرئاسي.عقد التكتل اجتماعه الأسبوعي في الرابية أمس برئاسة العماد ميشال عون. بعد الاجتماع أوضح النائب حسن يعقوب أن «البحث تناول في شقه الأول مجمل الاستحقاقات، ومن ضمنها مسألتا الرئاسة وحكومة الوحدة الوطنية، بالإضافة إلى تقويم العملية الانتخابية الفرعية. وفي الشق الثاني الوضع المعيشي في مختلف المناطق اللبنانية، وخصوصاً في المناطق التي يمثلها الزملاء النواب، أي كسروان، جبيل، المتن وزحلة، حيث يأتي الانقطاع الكبير في الكهرباء والماء وكأن فيه إصراراً ومحاولات لمعاقبة الناس جراء خياراتهم السياسية»، داعياً الذين «صنفوا أنفسهم في موقع المسؤولية إلى أن يكفوا عن سياسة الصيف والشتاء تحت سقف واحد، وإذا لم يفعلوا فالتصعيد وارد في هذا الإطار». وأكد أن الحل الذي تطرحه المعارضة موجود على طاولة التكتل، وهو «تأليف حكومة الوحدة الوطنية التي من شأنها أن تكون الخطوة الأولى نحو التوافق في كل المراحل التي نقدم عليها، إذ من دونها يصبح التوافق في ما بعد على القضايا العالقة صعباً ومستحيلاًً». ورأى أن «كل من يعرقل حكومة الوحدة الوطنية ويرفض مبدأ الشراكة إنما هو من يعمل للوصول إلى الفراغ الرئاسي».