المبادرة السويسريّة للحوار في جولة على عون وحرب وجعجع وبقرادونيان
أكد مبعوث رئيسة الاتحاد السويسري ديدييه فيرتر، اثر جولة أمس على بعض المسؤولين، أن المبادرة الحوارية التي تحضّرها سويسرا «لا تتعارض مع المبادرة الفرنسية».
وزار فيرتر، يرافقه السفير السويسري فرنسوا باراس، رئيس «تكتّل التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون. ثم بحث مع رئيس الهيئة التنفيذية لـ«القوات اللبنانية» سمير جعجع في المبادرة التي تحضّرها بلاده. وفي هذا الإطار، أشار جعجع الى ضرورة «إنجاح أي مبادرة لقاء أو حوار».
والتقى المبعوث السويسري النائب بطرس حرب الذي أشار، بعد اللقاء، الى أن الزيارة تندرج في إطار «قرار الحكومة السويسرية في مبادرتها لدعوة القيادات السياسية اللبنانية، لعقد طاولة حوار في سويسرا. وذلك، في إطار محاولة حلّ الأزمة التي يعانيها لبنان». وإذ وصف حرب المبادرة السويسرية بأنها «نابعة من معاناة الشعب السويسري الشبيهة بمعاناة اللبنانيين»، فقد أوضح أنه نفسه في «تصرّف أي مبادرة يمكن أن تساهم في جمع اللبنانيين وتوافقهم على الحلول، منطلقاً من مبدأ وجوب توافر الاستعداد لهذا الأمر».
بدوره، أطلع باراس النائب آغوب بقرادونيان على تفاصيل مبادرة بلاده، ودعاه الى «لقاءات حوارية يُحتمل عقدها في سويسرا». وثمّن بقرادونيان مواقف سويسرا «الحيادية»، مشدّداً على أن الطائفة الأرمنية في لبنان «لا تزال تؤمن بضرورة مناقشة شتّى القضايا الخلافية وحلّها بالحوار والتواصل، ما يضمن الاستقرار الداخلي، ويحفظ الوفاق الوطني، ويسمح بمشاركة الجميع في صنع القرار في لبنان».

«أمل»: إطلاق الصواريخ من الجنوب فعل مشبوه

أكّد عضو هيئة الرئاسة في حركة «أمل» خليل حمدان، «أن ما يدور ويجري في لبنان من أزمات سياسية واختلاف في وجهات النظر بين اللبنانيين ليس من صنع اللبنانيين انفسهم، بل بفعل المؤامرات والمخططات الصهيونية التي ترمي عند أول فرصة سانحة إلى زرع الفتن والشقاق بين أبناء الوطن الواحد». وأضاف: «إن الواقع اللبناني بات محكوماً بالشرذمة وإثارة الفتن والنزاعات، وما يحصل اليوم على الساحة الداخلية هو نتيجة اندحار العدو الإسرائيلي عن لبنان وجنوبه».
ورأى حمدان أن «إطلاق الصواريخ باتجاه مستعمرة كريات شمونة من جنوب لبنان وفي هذا الظرف هو فعل مشبوه وليس بعيداً عن المخطط الصهيوني».
(الأخبار، وطنية)