لحود وقادة المعارضة
كشفت مداولات الأيام القليلة الماضية انزعاج رئيس الجمهورية إميل لحود من قلة التنسيق مع عدد من قادة المعارضة ولا سيما مع الرئيس نبيه بري في شأن أمور كثيرة من بينها الموقف من احتمال عودة الوزراء المستقيلين الى تصريف الأعمال. وقد أعرب لحود لقادة آخرين في المعارضة عن رفضه أي خطوة من شأنها إضعاف موقفه إزاء الآخرين.

حملة على الحزب الشيوعي

باشر أعضاء سابقون في قيادة الحزب الشيوعي إعداد ملف قضائي لرفع دعوى على الحزب بتهمة اغتصاب القيادة. وقالت مصادر مقرّبة من الحزب إن الدعوة تمثّل حدثاً سياسياً باعتبار أن قوى بارزة في 14 آذار هي التي تقف خلفها وأن تمويل الفريق الحقوقي قد يكون من القوى المموّلة نفسها لـ14 آذار، لافتةً الانتباه إلى أن النائبين وليد جنبلاط وسعد الحريري طلبا من قادة سابقين العمل على «إلهاء الحزب بمعارك جانبية».

سلاح المقاومة لا يعالج بكبسة زر

قال الرئيس أمين الجميل أمام وفد سياسي وحزبي يقود حملة ضد التوطين إن «من الغباء أن يفكر أي إنسان وخصوصاً إذا كان مسؤولاً في أن سلاح حزب الله يُحل بكبسة زر». وأضاف «إن وراءنا بشراً علينا أن نكون صريحين معهم قدر الإمكان، فلا نقودهم أو نعدهم بغير ما هو ممكن ومعقول».


التحقيق مع قليلات

توقعت مصادر متابعة أن تكون لنتائج التحقيق الذي أجرته لجنة التحقيق الدولية في البرازيل مع المديرة السابقة في «بنك المدينة» رنا قليلات قبل أسبوعين ترددات عنيفة في بيروت، وخصوصاً إذا ما تم الخلط المتوقع بين هذه التحقيقات والتحضيرات للاستحقاق الرئاسي. علماً أن مصادر قضائية ذكرت أن هناك مشكلة في إيجاد الرابط المباشر بين المصرف وبين مجموعة من المشتبه بهم من جانب لجنة التحقيق. وأبدت هذه المصادر خشيتها من أن يكون للبعض مصلحة في فتح الملف للاستفادة منه في المعركة الرئاسية.

وزارة المال والإنفاق العام

تبيّن لموظف بارز في وزارة المال أن عمليات الصرف الجارية في عدد من الوزارات لا تتم وفق الآليات المتعارف عليها، بما في ذلك إصرار الرئيس فؤاد السنيورة على حصر توقيع صرف أموال التعويضات للمتضررين من العدوان الإسرائيلي به شخصياً دون مشاركة أحد، علماً بأن دوائر السرايا تنفي الأمر وتربط ما تصفه بالتشدد بأنه يعود إلى فوضى الإنفاق التي يعرفها السنيورة أكثر من غيره.