تحدثت مصادر دبلوماسية عن تهميش يمارسه رئيس الحكومة فؤاد السنيورة وفريقه المؤلف من سفراء ودبلوماسيين ومستشارين، لدور وزارة الخارجية وسفرائها ودبلوماسييها ومديرياتها، خصوصاً بعد استقالة الوزير فوزي صلوخ. وأشارت إلى أن التقارير والملفات والاتصالات من البعثات اللبنانية تصل يومياً الى السرايا الحكومية قبل وصولها إلى الوزارة، خصوصاً من بعثة لبنان الى نيويورك، لافتة الى الدور الكبير الذي تنفرد فيه رئيسة البعثة بالوكالة كارولين زيادة التي «تنسق وتطبّق سياسات السنيورة ومستشاريه مباشرة». وحذّرت المصادر من تداعيات هذا النهج على السفراء والدبلوماسيين في الداخل والخارج ومدى تعاونهم وقدرتهم على ممارسة واجباتهم من دون أي ضغوط.