• أكد وزير الصحة المستقيل محمد خليفة «أن لبنان أصبح مرتبطاً بأزمة المنطقة»، مضيفاً: «إن الحل دخل في مرحلة المراهنة على القمة العربية». وانتقد «السعي للحصول على سلاح أو دعم سياسي»، متسائلاً: «هل يرون أن الحوار أُقفل نهائياً ويريدون القتال بعضهم مع بعض». وأكد «أن لبنان واقع في شرذمة سياسية»، مشدداً على أن الرئيس نبيه بري لن يدعو الى جلسة عامة لمجلس النواب وقد أعلن أنه لن يطرح مشاريع للمناقشة في جلسة عامة لحكومة يرى فيها أنها غير دستورية أو غير شرعية ومخالفة لوثيقة الوفاق الوطني في الطائف»، داعياً إلى «عدم الذهاب في الضغط السياسي عن غير وجه حق باتجاه الرئيس بري لأنه لن يجلس مكتوف اليدين من دون رد فعل بالمفهوم السياسي والتصعيديط.
  • رأى وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية جان أوغاسابيان في حديث إذاعي «أن الوضع اللبناني في سباق بين التصعيد والتسوية وبين التفاؤل والتشاؤم»، مشيراً الى «أن المرحلة المقبلة قد تميل الى العودة الى المسار السياسي وتجميد لعبة الشارع عند النقطة الخطرة التي بلغتها وخصوصاً بعد التحسن الطارئ في أجواء العلاقات السورية ــ السعودية». وأعرب عن اعتقاده بـ«إمكان حدوث اختراق في جدار الأزمة رغم كل مظاهر التأزم التي توحي بانسداد الأفق السياسي الداخلي ومظاهر البلبلة الأمنية».

  • رأت «اللجنة الوطنية لندوة العمل الوطني» في اجتماعها الدوري برئاسة عبد الحميد فاخوري «أن الموقف الأميركي الرافض لجميع المبادرات والمحاولات الجادة لإيجاد الحلول الضرورية للأزمة اللبنانية يقف حائلاً دون التوصل الى التوافق الوطني الذي ينقذ البلاد من تصاعد التوتر الأمني والاقتصادي الذي يعانيهما الشعب اللبناني بأسره وخاصة الطبقة الفقيرة منه». أضاف: «إن إلقاء اللوم على اعتصام المعارضة لما آل اليه الوضع الاقتصادي الحالي ما هو الا تغطية لتعنت الموالاة وإفشالها للحلول المتداولة مما تسبب ولا يزال بالأزمة الخانقة الحالية على مختلف الأصعدة».

  • استغرب رئيس حزب «الحوار الوطني» فؤاد مخزومي «التهديد والوعيد الذي تطلقه بعض الأصوات في قوى السلطة بتدويل الأزمة اللبنانية رغم السعي العربي الحثيث للمساعدة في حلها وخصوصاً من القوى التي لا يمكن أن تمتد جذورها وتنمو سوى في المدى العربي الواسع». وانتقد التلويح بالفصل السابع لإقرار المحكمة ذات الطابع الدولي «وكأن السيادة اللبنانية أصبحت «خرقة» بين أيدي السياسيين». وشدد على «أن مصلحة لبنان تكمن في التوقف عن استدعاء الخارج كلما شعرت القوى الحاكمة بانهيار خططها الخاصة»، موضحاً أنه «لم يبق بعد تدويل الأمن والقضاء الا السياسة وحتى الحوار أصبح حواراً مدولاً بين أطراف خارجية حول لبنان ومستقبله».

  • جدّدت أمانة الإعلام في “تيار التوحيد اللبناني” إشارتها الى أن “ميليشيا الإقطاع الجنبلاطي” أجرت مناورات بالذخيرة الحية، قبل أربعة أيام، في محلّة دلبون الواقعة قرب الباروك، لافتة الى ضرورة “إحالة هذه المعلومات على الأجهزة الأمنية المختصّة لإجراء المقتضى”. ورداً على انتقاد بيان “الإشتراكي” لـ“كتابة التقارير وكتّابها”، لفت بيان أمانة الإعلام الى أن تقارير الحزب التقدمي الاشتراكي “لا تزال موثقة في أدراج المخابرات السورية، والناس يعرفون من هو المرتمي على أدراج السفارتين الأميركية والفرنسية، ويعلمون بالبطاقات المخابراتية المرمّزة التابعة للمخابرات الفرنسية ومن يحملها”. واختار البيان عدم “لوم” مفوضية إعلام “الاشتراكي” لأنها “صوت سيدها المتخبّط بإحباط السياسة المحلية والإقليمية، جراء مواقفه المريضة والمرتبكة”.
    (الأخبار، وطنية)