• أشار رئيس «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد في احتفال تأبيني الى ان «المشروع الأميركي في لبنان يعاند ويكابر ويرفض السماح لمن راهن عليه أن يسوّي الازمة الداخلية على قاعدة الشراكة الحقيقية في القرار السياسي لهذا البلد» مؤكداً أن «المعارضة تلتزم الأساليب الهادئة حرصاً على مصلحة البلد بما فيها مصلحة الفريق الحاكم الذي لا بد من التعايش معه أنى كانت الاتجاهات». وأوضح أن الإضراب يوم الثلاثاء «ليس نهاية المطاف ولا هو يوم حسم وإنما هو يوم قرع جرس إنذار جديد إيذاناً بأن البلاد وصلت الى مرحلة الخطر، وعلى الفريق الحاكم أن يتخلى عن مكابرته ورهاناته الواهمة ويعود الى شعبه ويقبل بالشراكة لأن هذا البلد لا يحكم بغيرها».
  • أبدى نواب «الكتلة الشعبية» النيابية قلقهم «حيال تشبث فريق الأكثرية الحاكم بعدم الأخذ بمبادئ الدستور وقواعده في إرساء الديموقراطية التوافقية وإقامة المشاركة الحقيقية بين العائلات الروحية التاريخية». ودعت الى «العودة الى الاعتدال والتلاقي في إطار تطبيق الدستور نصاً وروحاً»، مرحّبة بمؤتمر باريس 3 «مبدئياً»، ورأت فيه فرصة إيجابية للبنان، لكن «شرط ألا يكون صرف محفظته من الهبات والقروض الميسّرة رهناً بتغليب تسلّط فريق الأكثرية الحاكم على لبنان».

  • شدّدت النائبة بهية الحريري على «أهمية التواصل والحوار سبيلاً للخروج من الأزمة»، ورأت «أن معرفة حقيقة من قتل الرئيس رفيق الحريري ومعاقبة المجرمين هي لأجل خلاص الوطن وأمنه». وأشارت خلال استقبالها وفوداً شعبية إلى أنه «بتوحد اللبنانيين وتفاهمهم في ما بينهم يمكن تجاوز كل الأزمات، والعبور بالوطن إلى بر الأمان».

  • أيّد مؤتمر «التجمع الوطني الديموقراطي» «التصعيد لإسقاط الحكومة»، ودعا في توصيات إثر مؤتمره في فندق «كومودور ــ ميريديان» أمس نواب المعارضة الى الاستقالة من مجلس النواب، ما يسقط عنه شرعيته الشكلية»، وحضّ رئيس الجمهورية إميل لحود «بصفته المؤتمن الأول على الدستور، الى تكليف شخصية وطنية لتأليف حكومة انتقالية تتولى إجراء انتخابات نيابية مبكرة وفق قانون جديد للانتخابات خارج القيد الطائفي، أو لحظ خطوات واسعة باتجاه إلغاء الطائفية السياسية».

  • رأى عضو كتلة «التحرير والتنمية» النائب أيوب حميّد، في احتفال تأبيني «أن المعارضة لن تتراجع عن مطالبها المحقة في إعادة التوازن للحياة السياسية وتأكيد الشراكة التي يقوم عليها الوطن»، واصفاً سلوك الأكثرية بـ«المريب، والذي يعكس مظهراً من التعالي والمكابرة». وسأل: «كيف بهم لا يأبهون لهذا التحرك المليوني الداعي الى تعزيز المشاركة»، مؤكدا «ان مطالبنا وطنية وليست تعجيزية، وسنبقى نمارس دورنا بكل حكمة ومسؤولية وتعقل، لكن بثبات وإصرار على حماية الوطن من كل عقلية مغامرة والعودة الى أصول تشكيل الحكومة التي فقدت شرعيتها وميثاقيتها ودستوريتها».

  • رأى الوزير السابق وديع الخازن في تصريح أمس أن «المعارضة لم يكن في مقدورها أن تنتظر أكثر مما انتظرت، ولم يعد بإمكانها أن تعطي فرصاً ضائعة لفريق السلطة المستأثر بأكثر مما حظي من فرص، ومع ذلك لم يشعر هذا الفريق بصرخة الناس الموجعة التي ملأت الشوارع، مطالبة بعدالة المشاركة». وقال: «صحيح اننا ننشد النجاح لمؤتمر باريس ــ 3 لأن وضع خزانة الدولة لا يحتمل أي تأجيل، إلا أن علينا أن نتوخى الحذر من ورقة إصلاحية قد تستغل لإغراق لبنان في القيود السياسية والاقتصادية».
    (الأخبار، وطنية)