• رأى وزير الإعلام غازي العريضي، في حديث إذاعي، أن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان بدأ جولته في المنطقة من لبنان «الضحية والمعتدى عليه»، وهو الذي «ينتظر من زيارة السيد أنان إلى إسرائيل استكمال تطبيق القرار 1701. كما ينتظر أن يطلب من سوريا الالتزام بتطبيق القرارات الدولية في ما يتعلق بترسيم الحدود بين البلدين». ورأى أن الوقت «ليس مناسباً الآن للحديث عن موضوع سلاح حزب الله، خصوصاً أن إسرائيل تحتل أرضنا، وهذا الموضوع سنعود لمناقشته في ما بيننا».
  • لفت وزير العدل شارل رزق، في حديث تلفزيوني، إلى «أن استمرار احتلال مزارع شبعا برر بقاء سلاح حزب الله»، ونبه إلى أن محاولة نزع هذا السلاح عنوة «مستحيل»، داعياً إلى «معالجة اسباب بقاء هذا السلاح، وهي تحرير ما تبقّى من الأراضي المحتلة، إضافة إلى تطبيق القرار 1701». وجزم بأن جنود القوات الدولية «لن يقعوا تحت نارين، ولكن قد يقعون تحت نار واحدة هي إسرائيل». ورأى «أن لبنان ليس ملزماً بحل مجمل أزمات الشرق الأوسط وحده».

  • رأى وزير الداخلية والبلديات بالوكالة أحمد فتفت إلى «أن محصلة محادثات كوفي أنان في بيروت، ولا سيما الشق المتعلق بفك الحصار إيجابية جداً»، مشيراً إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة «تبنى كثيراً من وجهات النظر اللبنانية في ملاحقة تنفيذ القرار 1701»، وأنه تبين له في اجتماعات العمل «أننا فعلاً قمنا بكل ما هو مطلوب منا». ورد فتفت في حديث إذاعي مطالبة البعض بـ«منطقة منزوعة السلاح»، الى أن هذا البعض «كان يقرأ بعض فقرات القرار 1701 القائل إنه لا سلاح سوى سلاح الشرعية اللبنانية والدولية في هذه المنطقة».

  • دعت وزيرة الشؤون الاجتماعية نائلة معوض الى المشاركة في الاحتفال الذي تقيمه حركة «أمل» في الذكرى الـ28 لتغييب الإمام موسى الصدر في صور غداً «لأننا اليوم في حاجة أكثر من أي وقت آخر الى إحياء مشروع سماحة الإمام، مشروع بناء الدولة، مشروع انتماء لبنان العربي، الذي يجسده اتفاق الطائف فقط». واعتذرت معوض التي التقت رئيس مجلس النواب نبيه بري في حضور نجلها ميشال ووزير الصحة محمد خليفة عن عدم مشاركتها في الاحتفال لوجودها في استوكهولم لحضور المؤتمر الذي يعقد في العاصمة السويدية للبحث في إعمار لبنان.
    (وطنية)