في زحمة المهرجانات والمناسبات، يبحث المرء عن ملامحه وأسئلته المؤجلة. متاحف عريقة مثل «اللوفر» و«غوغنهايم» وصلت إلى الخليج، لكننا لا نعرف تماماً الأعمال التي يمكن عرضها هناك، وما ستكون آليات الاختيار ومعايير الرقابة. ولا كيف سينتج كل ذلك نهضة فكريّة وثقافيّة. من يستثمر اليوم في الثقافة؟ وكيف؟ الأسواق الغربيّة ترحّب بنوع معيّن من الأعمال العربيّة. مشاريع الدعم تقدّم فسحة أمل للمبدعين الشباب، والأقل شباباً أيضاً... في منطقة ملتهبة هي محط الأنظار والاهتمامات. مطلوب مال للثقافة، ولكن بأي ثمن؟