◄ يبدو أنّ «غولدن لاين» لن تكتفي هذا العام بثاني أجزاء «العربجي». بالتعاون مع الكاتبَين نفسيهما، عثمان جحى ومؤيد النابلسي، تحضر شركة الإنتاج السورية لعمل معاصر بعنوان «الحريقة». المشروع الذي سيحمل توقيع المخرج سيف الشيخ نجيب، سيتناول حكايات التجّار وصراعاتهم في عام 2022 ضمن منطقة «الحريقة»، في قلب دمشق القديمة، التي تشتهر بأسواقها المنوّعة وتُجّارها. ويرصد أيضاً العلاقات الاجتماعية التي تغيرت في ظل التبدّلات الاقتصادية المتسارعة في سوريا، متناولاً صراعاً عائلياً تجارياً اجتماعياً. أما قائمة الأبطال، فيتصدّرها سلّوم حدّاد بدور «أيوب» الذي يلعب دور كبير السوق ويحاول الحفاظ على هيبته ضمن كل ما يجري حوله من انهدامات، وخصوصاً في صراعه مع ابن أخيه «عربي» الذي يؤدّي دوره باسم ياخور، بعدما وجد نفسه في مواجهة عمّه يدافع عن نفسه في خضمّ كلّ التغيرات الحاصلة في المجتمع والبلاد.
◄ في إطار ظاهرة حذف الأخبار التي تتمّ بناءً على تعليمات أمنية، أزالت مواقع «المصري اليوم» و«مصراوي» و«القاهرة 24» خبراً حول احتجاز سلطات مطار كينيث كواندا في لوساكا لطائرة قادمة من مصر، بعد ضبط ملايين الدولارات وكميات من الذهب والأسلحة على متنها. وبعد ساعات من الحذف، بدأت مواقع أخرى غير محسوبة مباشرة على النظام المصري في الترويج لروايات عدّة، أوّلها أنّ الطائرة أقلعت من «مطار القاهرة» لكنّها هبطت في الكونغو قبل أن تصل إلى زامبيا للتزوّد بالوقود، فيما أوردت رواية أخرى أنّ الطائرة هبطت ترانزيت في العاصمة المصرية، وبالتالي لا يمكن لسلطات المطار تفتشيها من دون إذن مسبق، في حين لم تهتم وسائل الإعلام المحسوبة على النظام بالخبر سواء لناحية نفيه أو تبريره.

◄ كشفت المغنية اللبنانية ميريام فارس عن كواليس تعاونها مع النجم المصري محمد منير في أغنية «الساحل الشمالي» (تأليف وألحان محمد رحيم)، موضحة أنّ الأغنية كانت بمثابة «تحدٍّ خاص لها، لأنّها التعاون الأوّل مع أحد أساطير الفن في مصر والعالم العربي»، ولأنّها تغنّي باللهجة الإسكندرانيّة للمرّة الأولى. وأكدت ميريام خلال مداخلة هاتفية ضمن برنامج «أجمد 7» مع جيهان عبد الله على «نجوم إف إم»، أنّه «وسام على صدري أنني غنيت دويتو مع الكينغ محمد منير»، لافتةً إلى أنّها «سجّلت الجزء الخاص بها في لبنان بينما سجل منير الجزء الخاص به في مصر». وختمت المداخلة قائلةً: «عندما سمعتها بصوته، أعطاني الروح الإسكندرانيّة الصحيحة...».

◄ منذ أن فقد «مقهى الروضة» الدمشقي مكانته كبرلمان للثقافة، هجّت دفعات من تبقى من فنانين ومثقفين إلى أماكن أخرى. بعضهم راح باتجاه حي الشعلان والمقاهي الحديثة، وآخرون مع مجموعة من الصحافيين الشباب وغيرهم قصدوا دمشق القديمة واستقروا في «مقهى زرياب». لكن حتى هذا الآخر أعلن أخيراً عن انتهاء رحلته، من دون تحديد موعد جديد، في ظلّ الغلاء المسعور والتردي الخدماتي والتهاوي الاقتصادي الذي يحكم قبضته على البلاد. جاء ذلك بعد 13 عاماً، استطاع خلالها أن يضمّ آلاف القلوب ويحتضن الكثير من القصص والذكريات والتفاصيل التي تخصّ المكان الواقع في مطرح مترف بالروحانيات وموغل في القِدم. إغلاق هذا الفضاء ولّد موجة حنين على السوشل ميديا، حيث دوّن صحافيون ومثقفون سوريّون ذكرياتهم.