◄ قبل يومين من رحيله، مازح النجم السوري محمد قنوع (1973/2023) مواطنه الكاتب عثمان جحى، لكي يُعيد شخصية «شومان» التي لعبها الراحل في مسلسل «العربجي» (كتابة جحى مع مؤيد النابلسي وإخراج سيف السبيعي) إلى الجزء الثاني. وكان قنوع قد نعى قبل موته بساعات شخصيته تلك، التي غادرت الحكاية في أواخر جزئها الأول الذي عُرض في رمضان الماضي. وقبل يومين جالت كاميرا سيف السبيعي في دمشق، بغية تصوير الجزء الثاني من العمل الشامي، الذي يُتوقع أن يُهدى إلى روح نجم الجزء الأول. علماً أن جميع شخصيات القصة ستستمرّ في جزئها الثاني، عدا عن تلك التي فارقت الحياة، بينما تدخل الحكاية شخصيات جديدة بما تقتضيه حالة التصعيد الدرامي. وكانت شركة «غولدن لاين» المنتجة للعمل قد نشرت بياناً صحافياً قبل أيام معلنةً عن بدء التصوير.
◄ بدأت قناة mtv تباعاً عرض برمجتها الخريفية الجديدة. بعد استراحة استمرّت طوال الصيف الماضي ونتج عنها تجميد شاشة المرّ جميع مشاريعها التلفزيونية، انطلقت المحطة اللبنانية بإعادة بثّ أعمالها التلفزيونية. في هذا السياق، عاد الأسبوع الماضي برنامج «صار الوقت» (الخميس 21:45) الذي يقدمه مارسيل غانم إلى الشاشة بحلقات تواكب التطورات الداخلية والخارجية. إلى ذلك، يستعد هشام حداد غداً الثلاثاء لتقديم أولى حلقات الموسم الجديد من برنامجه «كتير هلقد». ونشر المقدم والممثل البرومو الترويجي لعودته.

◄ يبدو أن خريطة رمضان 2024 ستكون مليئة بالمفاجآت. فقد تعاقد عمرو يوسف مع مواطنته روبي لبطولة مسلسل رمضاني يتوقع أن يكون من تأليف وإخراج محمد سامي، وإنتاج «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية» التي تديرها المخابرات المصرية. ولفتت المعلومات إلى أن العمل المنتظر سيكون في إطار كوميدي بوليسي. وكان محمد سامي قد حقق نجاحاً لافتاً في شهر الصوم الماضي بمسلسل «جعفر العمدة» الذي كتبه وأخرجه، ولعب بطولته محمد رمضان وهالة صدقي وغيرهما. مع إعلان ثنائية روبي وعمرو بمشروع يحمل توقيع المخرج المصري، بات من المؤكد عدم تقديم الموسم الثاني من «جعفر العمدة»، ليتقرّر لاحقاً موعد بثه.

◄ عادت أزمة مصطفى قمر والناقد طارق الشناوي إلى الواجهة. إذ نشر قمر صورة تجمعه مع نقيب الممثلين أشرف زكي ونقيب السينمائيين مسعد فودة، مؤكّداً على تجهيز بروتوكول لـ«وضع معايير لاحترام الفنان المصري وعدم المساس بحقه الأدبي وتاريخه الفني»، وفق ما صرّح به. في المقابل، لم يصدر أي رد فعل رسمي عن النقيبين، لتتحرك نقابة الصحافيين من جانبها وتصدر بياناً تضامنياً مع الشناوي، مؤكّدة أنها ستتصدى لأيّ محاولات لترهيب الصحافيين والنقاد قضائياً أو بأيّ وسيلة أخرى.