مقاومة من بيروت إلى القدس

تدعو «التعبئة التربوية» في «كلية الفنون الجميلة والعمارة» في الجامعة اللبنانية، اليوم الخميس، إلى حضور نشاط بعنوان «على طريق القدس». تخلّل الموعد الذي يجري في باحة الكلية، فقرة حول فنّ الحكواتي مع سارة قصير (الصورة)، وندوة عن المقاطعة بالتعاون مع حملة مقاطعة داعمي «إسرائيل» في لبنان. يلي ذلك عرض للفيلم القصير «سقطت» (15 د)، ومعرض فنّي.
* «على طريق القدس»: اليوم الخميس ــ الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً ــ باحة «كلية الفنون الجميلة والعمارة» (فرن الشبّاك).

الأشجار ترقص أحياناً


بدءاً من يوم غدٍ الجمعة، يقدّم «مسرح كون» سبعة عروض من «الأشجار ترقص أحياناً» (سينوغرافيا وإخراج أسامة حلال) في «مسرح دوّار الشمس». إنّه عرض أدائي موسيقي يجد صداه في ما نعيشه اليوم من أزمات، تُستخدم فيه الأغاني لـ «كشف ذاكرتنا مع مدننا، ولنسائل علاقتنا مع الموت الذي يصيبنا ومدننا التي تتحلّل، أصواتنا وأجسادنا التي تتغير مع أجساد المدن، مفهوم الحياة والموت، البناء والهدم، والعلاقة بينهما»، وفقاً للبيان التعريفي الخاص به. ويضيف النص: «نستخدم الأغاني لنبرز أهمية الحكايات الشخصية وكيف لها أن تؤثر في الآخرين وتسهم في النمو الشخصي والتغيير.
إنها دعوة للحياة ولمواجهة ثقافة العنف». يشارك في الأداء كلّ من: آبيغيل كارول، وحسام دلال، وخالد عمران، ورومي ملحم، وسماح بو المنى، وضياء حمزة، ومكسيم أبو دياب. علماً أنّ العرض بُني على قصيدتَيْ «العمى» لسانكيشي توغي، و«تأمّلات حول مدة المنفى» لبرتولد بريخت.
* «الأشجار ترقص أحياناً»: 17 و18 و19 و23 و24 و25 و26 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي ــ الساعة الثامنة مساءً ــ «مسرح دوار الشمس» (الطيونة ــ بيروت). البطاقات متوافرة في «مكتبة أنطوان».

نيويورك: هل قلتم حرية؟


في خطوة اعتبر كثيرون أنّها عرّت الوجه الحقيقي للدولة التي تدّعي أنّها أكبر ديموقراطيات العالم، أعلنت حاكمة نيويورك كاثي هوكول، يوم الإثنين الماضي، أنّ الولاية الأميركية كثفت مراقبتها لمنصات التواصل الاجتماعي، رداً على تصاعد «الحوادث المعادية للسامية» في مدينة نيويورك. وأشارت هوكول تحديداً إلى زيادة «المسيرات المؤيدة لفلسطين»، كتلك التي جرت في عطلة نهاية الأسبوع في «يوم المحاربين القدامى» حيث تسلق أحد المتظاهرين مبنى وأزال علمَيْ الولايات المتحدة والأمم المتحدة. وأعربت عن قلقها من أنّ هذه الأحداث تؤثر في «التفاعل عبر الإنترنت بين سكان نيويورك». وشددت المحافظة على التركيز على جمع البيانات عبر المراقبة وإطلاق مبادرة لمواجهة خطاب الكراهية على السوشال ميديا. جاء ذلك بعد اجتماع مع الزعماء اليهود وسلطات إنفاذ القانون المحلية والسلطات الفيدرالية لمعالجة جرائم الكراهية في الولاية. وسلطت هوكول الضوء على تأثير «غزو حماس الأخير لإسرائيل» في السكان، مشيرة إلى أنّ الناس في جميع أنحاء نيويورك «يعيشون في خوف». تتوافق تصرّفات هوكول مع الجهود المماثلة التي يبذلها السيناتور جوش هاولي الذي يدعو إلى حظر تيك توك بسبب الارتفاع المزعوم في المحتوى المؤيد لحماس على المنصة. ويقول هاولي إنّ تيك توك يشكل «تهديداً للأمن القومي الأميركي ويمكن أن يشوه تصورات الشباب للأحداث العالمية، وخاصة في وقت الحرب». وهذا التصريح يتماهى بشكل لافت مع ما قاله الرئيس الإسرائيلي قبل أيام، بأنّ تيك توك «غسل أدمغة المجتمع الأميركي».

«عامل» في الخيام: صامدون


أعلنت «مؤسسة عامل الدولية» في بيان أنّ الأضرار التي طالت مركزها الصحي الاجتماعي التنموي في الخيام (جنوب لبنان)، نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة في الأيام الأخيرة، لن تثني فريقها عن القيام بواجبه والوقوف إلى جانب الناس وفقاً للإمكانات المتاحة كما في السلم كذلك في ظروف الحرب والشدائد. واعتبرت المؤسسة أنّ خرق الاحتلال الإسرائيلي الصارخ لكل القوانين والمعاهدات الدولية والاتفاقيات التي تحمي القطاع الصحي، وتصون حق كل إنسان في الصحة والعلاج، هو «نتيجة لتراخي المجتمع الدولي مع جرائم إسرائيل المستمرة وإعطائها حصانة وضوءاً أخضر من بعض القوى الكبرى للقيام بإبادة وحشية ضد كل أشكال الحياة في قطاع غزة، في تواطؤ بشع لبعض الدول التي تدّعي احترام الاتفاقيات الدولية حول حماية المدنيين». وأكدت أنّ الضغط لوقف إطلاق النار هو الخيار الذي يمتلكه العالم الآن لإنهاء المذبحة الكبرى التي تحدث في غزة.