في 2017، أفرجت المخرجة اللبنانية كارول منصور عن وثائقي «خيوط السرد» (الصورة ــ 70 د ــ كتابة الصحافية سحر مندور). وفي 30 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي، توفّره منصّة «أفلامنا» للمشاهدة عبر موقعها الإلكتروني من بين مجموعة من الأشرطة المؤثرة المتمحورة حول فلسطين، وإصرار شعبها الذي لا يكلّ في مواجهة الاحتلال. يضمّ العمل حكايات 12 امرأة من مجالات مختلفة، يعشقن فلسطين، ويتمتّعن بالعزيمة والمرونة والوضوح، ويطلقن العنان للحديث عن حياتهن قبل الشّتات، وذكرياتهن، على أن يكون الرابط السردي في ما بينهنّ: فنّ التطريز القديم. وعبر قصصهن، يتشابك السرد الفردي بالجماعي، محافظاً في الوقت نفسه على تميّزه وخصوصيّته.
* فيلم «خيوط السرد»: بدءاً من الخميس 30 تشرين الثاني 2023 على «أفلامنا» (www.aflamuna.online)
«فلسطينيّ» في قلب الاشتباك
في سياق سلسلة من الأنشطة التي تهدف إلى مساندة أهالي فلسطين في مواجهتهم للعدو الإسرائيلي، تقدّم «مِعْزَفْ» بالشراكة مع «ملتقى السفير»، اليوم الجمعة، أمسية موسيقيّة من الموروث الشعبي الفلسطيني قبل النكبة وحتى اليوم، في إطار فعالية «فلسطينيّ» في مبنى جريدة «السفير» (الحمرا). أما الموسيقيّون المشاركون، فهم: حسن حميّة (كمنجة)، وأسامة العلي (إيقاع)، ورنيم البزري (إيقاع)، ورنا زيدان (غناء)، وبهاء الجمعة (ناي)، ووائل فرغاوي (عود)، وحمزة حميّة ( قانون). عن هذا النشاط، تقول «مِعْزَفْ» إنّه «في بحثنا عن جدوى مساهماتنا الثقافيّة والموسيقيّة اليوم، تأتي فلسطين لتُكمل المعنى، إذ لا معنى ثقافي متكامل لبلادنا من دون تحريرها ولا معنى من دون بنائها ولا معنى من دون تمسّكنا بروايتها». وتضيف: «نسعى في هذه الفعالية إلى التشارك والتبادل الموسيقي الثقافي المعرفي من أجل إطلاق خيالنا الجمعي في فهم فلسطين ورؤية تحريرها». هكذا، «نأخذ من الثقافة والموسيقى مجالاً لهذا الاشتباك، إذ نطرح أسئلتنا المتعلّقة بالخطاب الثقافيّ وربطه بالتاريخ ونفكّر جمعيّاً في أدبيات التحرير ونستمع سوياً للموروث الموسيقي ونتبادل مفاهيمه».
«فلسطينيّ»: اليوم الجمعة ــ الساعة الثامنة مساءً ــ مبنى جريدة «السفير» (نزلة السارولا ــ الحمرا/ بيروت).
مبادرة دولية: #العدالة_لغزة
أطلقت مجموعة من منظمات المجتمع المدني والسياسيين والناشطين من بلدان عدّة مبادرة شعبية دولية لحثّ مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق مع الحكومة الإسرائيلية ومقاضاتها على الجرائم والعقوبات الجماعية المرتكبة في غزة منذ السابع من تشرين الأوّل (أكتوبر) الماضي. تحت شعار «العدالة_لغزة»، يطالب نصّ الرسالة التي حصدت حتى كتابة هذه السطور أكثر من 41 ألف توقيع، بالتحقيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب يوآف غالانت، وعضو مجلس الوزراء السياسي والأمني للحكومة الإسرائيلية بنيامين غانتس، ووزير المالية بيزاليل سموتريش، ووزير الأمن إيتامار بن غفير، ورئيس الأركان هيرتزي هاليفي، وغيرهم. أما قائمة الجرائم، فتشمل: الإبادة الجماعية، الجرائم ضدّ الإنسانية، وجرائم حرب، وغيرها. كما تطالب بالإسراع والحزم في التحقيق الجاري في جرائم الحرب المرتكبة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وقطاع غزة، فضلاً عن توفير الموارد المالية والبشرية لهذا الغرض. (للتوقيع: www.justiceforgaza.info)