اليوم الخميس، يدعو «نادي لكل الناس» لحضور فيلم «لماذا المقاومة؟» (58 د ــ 1971) لكريستيان غازي (1934 ــ 2013/ الصورة) في «سينما رويال» في برج حمود. إثر مبادرة «ثريا أنطونيوس» (مجموعة 5 حزيران/ يونيو) في عام 1971، ينطلق المخرج الذي يُعدّ أحد روّاد السينما اللبنانية المستقلّة الجادّة مع المناضلة ونور الدين شتّي للقاء شخصيات سياسية عربية. يشارك غسان كنفاني وصادق جلال العظم ونبيل شعث وغيرهم من الخطباء رؤيتهم حول الثورة الفلسطينية أثناء التطرّق إلى تاريخها منذ بداية القرن العشرين. شهادات تقدّم صورة عن الاضطرابات المتعدّدة والتظاهرات الشعبية التي حصلت في فلسطين منذ بداية الاحتلال العثماني، مروراً بالاستعمار البريطاني قبل الاستيطان الصهيوني في 1948. يحلّل كلّ منهم أهداف هذا الصراع، مؤكّدين ضرورة وجود فلسطين محرّرة وديموقراطية، والدفاع جميع المواطنين عنها بشتّى الطرق.
* عرض فيلم «لماذا المقاومة؟»: اليوم الخميس ــ س: 19:30 ــ سينما «رويال» (برج حمود). للاستعلام: 03/888763
من بيروت... قصائد إلى غزّة
في إطار الدورة الـ 65 من «معرض بيروت العربي الدولي للكتاب» (مستمرّة حتى 3 كانون الأوّل/ ديسمبر المقبل)، ينظّم «النادي الثقافي العربي»، غداً الجمعة، أمسية بعنوان «قصائد إلى غزّة» في مركز «سي سايد أرينا». خلال النشاط المرتقب، سيكون الحاضرون على موعد مع قراءات يقدّمها الشعراء: عباس بيضون (الصورة)، ولين نجم، وحسن المقداد، وبهاء إيعالي، ومحمود وهبة، والزميل محمد ناصر الدين.
* أمسية «قصائد إلى غزّة»: غداً الجمعة ــ س: 19:00 ــ مركز «سي سايد أرينا» (قاعة المحاضرات ــ واجهة بيروت البحرية).
أحمد دبش ضيف «معرض الكتاب»
في جناحه في «معرض بيروت العربي الدولي للكتاب»، يحتضن «مركز دراسات الوحدة العربية»، غداً الجمعة، توقيع كتابين للمؤرّخ الفلسطيني أحمد الدبش (الصورة)، هما: «القدس التاريخ الحقيقي: من أقدم العصور إلى الاحتلال الفارسي» (2020)، والنسخة الإنكليزية من كتاب «فلسطين: من هنا بدأت الحضارة: من العصر الحجري القديم إلى العصر الحجري النحاسي» (2017 ــ «دار صفحات» ــ ترجمة منال شربيني). يحاول الأوّل استكشاف تاريخ فلسطين القديم في العصور الحجرية، فيما يكشف الثاني مغالطات الرواية الإسرائيلية عن تاريخ القدس وفلسطين عموماً.
* توقيع كتابين لأحمد الدبش: غداً الجمعة ــ س: 17:00 ــ جناح «مركز دراسات الوحدة العربية» في مركز «سي سايد أرينا» (A24 ــ واجهة بيروت البحرية).