«سافرات سوريات» صفحة برزت في الآونة الأخيرة على فايسبوك، وبدأت تلفت أنظار العديد من زوّار الموقع الأزرق. لكن من خلال عملية بحث بسيطة، نكتشف أنها جزء من سلسلة صفحات تتوجه إلى «السافرات» في مختلف البلدان العربية بهدف دعوتهنّ إلى «الثورة» على الظلم. إنّه ظلم السلطة الدينية والسياسية والاجتماعية، وخصوصاً رجال الدين الذين يتخذون من «حضورهم القوي في مجتمعاتنا» فرصة لـ«إهانة» المرأة بواسطة عبارات على شاكلة «كوني عفيفة ولا تكوني سافرة»، وكأنها «آثمة أو داعرة»، في حين أنّ الكلمة ليست سوى عكس «منقّبة أو محجّبة».تدعو الصفحات النساء في تونس ولبنان وليبيا ومصر والسعودية والمغرب وغيرها إلى الانتفاض على هذه المفاهيم الخاطئة التي يحاولون تسويقها، والانتصار لأنفسهن لأن «حقوقكنّ بأيديكنّ وليست بأيدي غيركم». كما تعرض أخباراً عن مختلف أشكال الاعتداءات التي تتعرض لها النساء في العالم العربي.
باختصار، تهدف هذه المجموعة إلى تشكيل «كيان عربي واسع وموحّد» قائم على فكرة العمل «من أجل وعي أنثوي حديث يضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للمرأة العربية في شتى المجالات».
7 تعليق
التعليقات
-
بداية موفقةكم نحن بحاجة لمزيد أو الكثير من التوعية وتسليك الضوء على هذة الموضوعات. مع أمنياتي بالتوفيق
-
شكرا لدعمكم الصفحةشكرا لدعمكم الصفحة
-
لكم كل احترامى والله يوفقكملكم كل احترامى والله يوفقكم حتى يكون للمراءه كيان فى المجتمع العربى
-
مجهود رائعمجهود رائع أستمروا هذا ما نريد أن نراه دايما نعم للوعي الأنثوي في شتي المجالات
-
قديماً في العصر الجاهلي كانواقديماً في العصر الجاهلي كانوا لا يقيمون للمرأة قيمة وحالياً في المجتمعات الغربية أيضاً يتعاطون معها على أنها سلعة وبامكان أي شخص أن يتصفح أخبار الدول أو الاتصال بأصدقاء عاشوا في تلك الدول كما يمكن حضور الافلام التي عادة تحاكي واقع معيشتهم للوقوف على حيثية الموضوع فجاء الاسلام ليفتح العقول المتحجرة في ذلك الزمن ويرفع من شأن المجتمع الى قيم حضارية وأنظمة بات الغرب يأخذ منها الكثير ولكن المشكلة اليوم ليست في الحجاب بقدر ما هي في العقول النخرة جراء الميول الجنسية القاتلة لكل ما نصبو اليه من شغفنا برؤية المرأة كاشفة لبعض مفاتنها ان لم نقل لكلها هذا حال الكثير من أمتنا نأسف الى هذا الانحدار الذي أصابنا والنبي"ص" قد نبه أمته من الوقوع بحبال الدنيا الغرارة، لذا آمل منك يا صديقي الموضوعية في ما تكتب كي لا تكون وأنا معك سببا مباشرا لاغراء كثيرين وانحرافهم عن جادة الهدى
-
لكم كل التوفيق والنجاح فيلكم كل التوفيق والنجاح في مسعاكم٠ دون النساء العرب ليس هناك مجتمعات عربية
-
عافاكم اللهلقد آن الأوان لمثل هذه النشاطات ولا ينبغي ترك الميدان للحركات والناشطات الإسلاميات فقط. إن استغلال المساجد لفرض منهاج سياسي معين على نساء بلاد العرب أمر غير مقبول. وسفور المرأة يعني تحضرها وتمدنها ولحاقها بركب الأمم الأخرى التي تجاوزت معاركها ضد أكثر من نصف سكانها ومضت قدما نحو التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية.