على مستوى آخر، رفضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل انتقادات وجهت للقوات الألمانية، التي طلبت دعماً جويّاً أدى إلى غارة أوقعت عشرات القتلى من المدنيين. ودعت إلى التوصل لاتفاقية العام الحالي لنقل مسؤولية الأمن إلى الأفغان.
وفي كلمة أمام البرلمان، قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات
ميركل: الانتخابات الرئاسية الثانية يجب أن تقترن ببدء تولي الأفغان المسؤولية بأنفسهم
وأصرت ميركل على أن أفغانستان يجب أن تظهر رغبتها في تولي مسؤولية أمنية أكبر. وقالت «إن الانتخابات الرئاسية الثانية يجب أن تقترن ببدء توليهم المسؤولية بأنفسهم. أتفق مع الرئيس (الفرنسي نيكولا) ساركوزي ورئيس الوزراء (البريطاني غوردن) براون، على أنه بعد الانتخابات الرئاسية الثانية سيكون هذا هو التوقيت الصحيح كي نحدد مع القيادة الأفغانية كيف ستتم عملية تولي المسؤولية في نهاية هذا العام بطريقة مدروسة. وبناءً على ذلك نقترح على الأمين العام للأمم المتحدة عقد مؤتمر هذا العام لتحديد واقع ومستقبل الوضع السياسي في أفغانستان».
ميدانياً، أعلنت السلطات المحلية والجيش الأميركي، مقتل عشرة جنود أفغان وأربعة جنود أميركيين في مواجهات وقعت في ولاية كونار شرق أفغانستان. وقال حاكم إقليم سركناي، حميشا غلاب شينواري، لوكالة «فرانس برس»، «إن المعارك مستمرة» في الاقليم الواقع في ولاية كونار. وأوضح «ان القوات الافغانية والدولية تتواجه مع الطالبان... وفي المواجهات قتل عشرة جنود أفغان وأربعة جنود اميركيين، وأصيب عشرة جنود آخرين بجروح».
(ا ف ب، رويترز)