في أجواء خيّم عليها تباطؤ الاقتصاد الإسباني ومسألة الهجرة واغتيال عضو اشتراكي سابق في إقليم الباسك، اقترع الإسبان أمس في انتخابات كانت بمثابة استفتاء على بقاء رئيس الوزراء الاشتراكي خوسيه لويس ثاباتيرو، مع تحقيق الاشتراكيين فوزاً كبيراً كاد يلامس الغالبية على الحزب الشعبي بزعامة ماريانو راخوي، كما أفادت نتائج رسمية أولية.وبعد فرز 33.1% من الأصوات، كان من المتوقع حصول الحزب الاشتراكي على 170 مقعداً في البرلمان. وحصل الحزب المحافظ على 150 مقعداً.