أولمرت يمدّد ولاية رئيس «الموساد» إلى 2008
قرر رئيس الحكومة الاسرائيلية، إيهود أولمرت، تمديد ولاية رئيس الموساد مئير دغان حتى نهاية عام 2008 . وكان دغان قد تولى رئاسة الموساد في عهد رئيس الوزراء السابق أرييل شارون، في نهاية عام 2002.
وكان أولمرت قد أفصح عن قراره هذا خلال لقاء أجراه، قبل ثلاثة أيام، مع كبار مسؤولي الجهاز. وعُلم من مكتب أولمرت أنه اتخذ هذا القرار جراء ارتياحه لأداء دغان ولالتزام الموساد بالأهداف والمهمات التي أوكل بها، فضلاً عن رغبته بعدم إحداث صدمة لمسارات حيوية بالنسبة إلى إسرائيل يتولى الموساد مسؤوليتها، إذ إن دغان يترأس، إلى جانب مهمته كرئيس للموساد، طاقم الإحباط السياسي للبرنامج النووي الإيراني، ومنسق عمل الأجهزة العاملة في كبح التهديد الإيراني.
وذكرت القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي أن أولمرت اتخذ قراره بتمديد ولاية رئيس الموساد «في الوقت الذي يحتل فيه التهديد «الإيراني الأولوية أكثر من أي وقت مضى». يُشار إلى أن دغان (61 عاماً) سبق أن عمل مستشاراً لمكافحة الإرهاب لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بنيامين نتانياهو من عام 1996 حتى عام 1999، ومستشاراً سياسياً لشارون.
(الأخبار)

غيداماك ينشئ حزباً داعماً لليكود ومنافساً لـ«إسرائيل بيتنا»

قرر الملياردير اليهودي، الروسي الأصل، اركادي غيداماك، إنشاء حزب اجتماعي من دون أي جدول أعمال سياسي أو أمني، لخوض الانتخابات المقبلة. لكنه أوضح أنه لا ينوي أن يكون مرشحاً، بل سيكون رئيساً للحزب وسيديره من الخارج.
وكان غيداماك قد أعلن قبل أشهر أنه شخصياً لا ينوي الخوض في السياسة والترشّح للكنيست إلا أنه سيعمل من أجل أن يصبح قادر على تحديد المرشح لرئاسة الحكومة.
ويُعرف عن غيداماك معاداته لرئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، الذي سبق ان اعتبره في إحدى تصريحاته «نكتة». ويُعرف أيضاً بعلاقته الحميمة مع زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو. لهذا يرى الحزب الذي سيقيمه غيداماك مكسبا لليكود ونتنياهو، وتحديدا في الشارع الروسي، وخاصة أن الأعداد لقائمة الحزب يتم بتنسيق تام مع نتنياهو، الذي أعرب غيداماك عن تأييده له لمنصب رئاسة الحكومة.
ويعدّ هذا الحزب منافساً جدياً ورئيسياً لحزب «إسرائيل بيتنا» في الشارع الروسي.
ويعتقد غيداماك، بناءً على استطلاعات رأي طلبها بنفسه، أنه في حال إجراء الانتخابات حالياً فسيحصل على 25 مقعد في الكنيست.
يُشار الى أن غيداماك أقام قرية مؤقتة في «نيتسانيم»، على حسابه الخاص، خلال فترة العدوان على لبنان، لاستقبال سكان المنطقة الشمالية الذي هجروا منازلهم بسبب القصف الصاروخي لحزب الله. وموَّل أيضاً سفر عائلات من مستوطنة سديروت إلى فنادق في «إيلات» قبل أشهر، إلى جانب امتلاكه لفريق كرة القدم المعروف «بيتار يروشلايم».
(الأخبار)