شدّد رئيس الوزراء الصومالي محمّد علي جيدي، في حديث إلى وكالة «رويترز» أمس، على أنّ قوّة الاتّحاد الأفريقي التي أرسلت إلى مقديشو، والمؤلّفة من 1600 جندي أوغندي، يجب أن تُعزّز ليصل تعدادها إلى 8 آلاف جندي، مشيراً إلى أنّه في الوقت الذي يهرع فيه العالم لنشر قوة حفظ سلام قوامها 26 ألف جندي في إقليم دارفور السوداني، «أشعر بنفور» من جانب مجلس الأمن تجاه الصومال.ومع استمرار تصاعد أعمال العنف في مقديشو، أوضح جيدي أنّه من الضرورة بمكان تأسيس «منطقة خضراء» على غرار تلك الموجودة في العاصمة العراقيّة، لحماية المسؤولين والزوار الأجانب من هجمات المسلّحين.
في هذا الوقت، أفادت منظّمة «علمان» الإنسانيّة أنّ قتالاً ضارياً بين القوات الحكوميّة الصوماليّة المدعومة من قوات إثيوبية، وبين مسلّحين في مقديشو أسفر عن مقتل 31 صومالياً على الأقلّ وإصابة 60 آخرين خلال اليومين الماضيين.
وقضى 6 أشخاص متأثّرين بجروح أصيبوا بها أوّل من أمس، بعدما فتح الجيش الإثيوبي النار في مقديشو على حافلة ادعّى بأنّها كانت تنقل «متمردين». وأوضح شهود عيان أنّ الجنود الإثيوبيين ردّوا بعد إطلاق عسكري صومالي بالخطأ صاروخاً باتجاه الحافلة التي كانت متوقفة عند حاجز للقوات الحكومية الصومالية.
(أ ف ب، رويترز)