بدأ وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي أمس زيارة إلى دمشق. وقال، عقب وصوله إلى مطار دمشق الدولي قادماً من أنقرة، إن الزيارة تأتي في إطار «مواصلة التشاور في المجالات المهمة وتعزيز العلاقات الثنائية وآخر التطورات الاقليمية والدولية، وخصوصاً في ما يتعلق بموضوع العراق».وفي رد على سؤال عن مؤتمر شرم الشيخ واحتمال مشاركة إيران فيها، قال متكي: «لا يزال لدينا متسع من الوقت ونحن ندرس الموضوع»، مشيراً إلى أن اجتماعات دول جوار العراق «خطت خطوات جيدة في السنوات الأخيرة من خلال الاجتماعات الدورية التي عقدت، ونحن نتابع ما تمت المصادقة عليه في مؤتمر بغداد أخيراً، وندرس الاجتماعات المقبلة».
وقالت مصادر دبلوماسية مطلعة لـ«يونايتد برس أنترناشونال» إن متكي يحمل رسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد تتعلق «بضرورة تنسيق مواقف الجانبين عشية قمة شرم الشيخ».
من جهة ثانية، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أنه سيبحث مع الرئيس السوري في دمشق في الأيام المقبلة الوضع في الشرق الأوسط والقرارات الدولية المهمة المتعلقة بالمنطقة بما في ذلك قضايا مراقبة الحدود وتطبيق القرار 1701.
ونفى بان أن يكون بصدد بحث العلاقات بين سوريا وإيران في تلك الزيارة، او أن يكون بصدد مفاجأة الجميع بزيارة لإيران على غرار ما فعله في الزيارة الماضية عندما زار بغداد، لكنه أكد أنه ينوي زيارة طهران في وقت سيحدده لاحقاً.
ويقوم بان بجولة أوروبية، تشمل الفاتيكان وسويسرا قبل أن يتوجه إلى الشرق الأوسط حيث سيزور قطر وسوريا.
(الأخبار، يو بي آي)