استقال سبعة نواب من حزب العمال البريطاني الحاكم أمس من المناصب الحكومية التي يشغلونها احتجاجاً على استمرار طوني بلير في منصب رئيس الوزراء وزعيم حزب العمال.ووصف بلير، من جهته، ما فعله النواب المستقيلون بأنه «خيانة وعمل فظ وخاطئ»، في وقت كشفت فيه صحيفة «صن» أنه سيستقيل من زعامة “العمال” في نهاية أيار المقبل ومن رئاسة الحكومة في 26 تموز 2007، بعد عشر سنين من تسلمه للمنصبين.
ونسبت الصحيفة إلى رئيس اللجنة التنفيذية الوطنية في حزب العمال جيريمي بيتشام قوله: «أنا واثق تماماً بأنه سيكون هناك زعيم جديد لحزب العمال في مثل هذا الوقت من العام المقبل».
وكان وزير شؤون المحاربين القدامى في وزارة الدفاع توم واتسون قد أعلن أمس استقالته من منصبه، وقال في رسالة وجهها إلى بلير: «إن بقاءه في مكتب رئاسة الحكومة لم يعد يخدم مصالح البلاد أو حزب العمال».
كما استقال ستة نواب يشغلون مناصب السكرتير الخاص البرلماني لعدد من الوزراء وهم، خالد محمود ووين ديفيد وإيان لوكاس ومارك تامي وكريس مول وديفيد رايت، احتجاجاً على رفض بلير تحديد جدول زمني واضح لرحيله.
كذلك، ذكرت صحيفة “التايمز” أمس أن نحو مئة نائب من حزب العمال طالبوا بلير بالتأكيد بشكل علني أنه سيترك منصبه العام المقبل، وهددوا بإثارة تمرد لإطاحته إن لم يفعل.
(يو بي أي، أ ف ب)