يُعاند سوق «حْراج» في طرابلس القديمة (شمالاً) للبقاء على قيد الحياة، مقارعاً تداعيات الانهيار الاقتصادي الذي يضرب لبنان. لا يزال هذا النوع من الأسواق مقصد الآلاف من أبناء قرى الشمال لشراء احتياجاتهم، ولا سيّما الحرفيات كسلال القصب والمناخل والمناجل والمطارق والمعاول، عدا عن المصنوعات الجلدية والنسيجيّة والأواني المنزلية والنحاسيات. ناهيك طبعاً عن الصابون والحلويات. «هنا الأسعار شعبية، لأنّنا نعتمد مبدأ: بِع كثيراً واربح قليلاً»، يقول محمد السرّاج (الصورة)، صاحب إحدى الحوانيت.