«أُحبُّ دمشقَ هَوَايَ الأرقَّ/ أُحبُّ جِوار بلادي/ ثرىً من صِباً وودادِ/ رَعَتْهُ العيونُ جميلَة/ وقامة كحيلَة/ أحبّ أحبّ دمشقَ». بكلمات سعيد عقل هذه، عبّرت فيروز عن حبّها للشام في الأغنية التي لحّنها الأخوان رحباني. حبّ كبير يجمع بين فيروز والسوريين. وكأنّ الأزقة القديمة في العاصمة، زيّنتها «سفيرتنا إلى النجوم» صوتاً وصورةً. يومياً، يتسابق «الفيروزيّون» للاستمتاع بأغانيها الصادحة من المقاهي المتلاصقة. «حبّيتك بالصيف» و«طريق النحل» و«شامُ يا ذا السيف» و«لبيروت» و«كيفك إنتَ»... هذه العناوين وغيرها، تكاد لا تفارق هذه الأحياء الدمشقية الساحرة. (علي حشيشو)