لا يكتفي معرض «فان غوخ في أوفير سور واز، الأشهر الأخيرة» الذي يستضيفه «متحف أورسيه» في باريس، منذ الأوّل من أمس الثلاثاء، بلوحات فنسنت فان غوخ (1853 ــ 1890) المعلّقة على الجدران، بل يتيح لزائره فرصة الانغماس في عالم الفنان الهولندي أو الدردشة مع صورته الرمزية (أفاتار)، مستعيناً بالواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي. يركّز الحدث على اللحظات الأخيرة للفنان الذي انتحر في أحد الحقول، عن 37 عاماً، بعدما رسم 74 لوحة خلال 70 يوماً في هذه البلدة. يضمّ المعرض 50 من هذه اللوحات تُجمع للمرة الأولى في معرض واحد، ومن بينها لوحته الأخيرة Racines d›arbres (جذور الشجرة) ولوحته الشهيرة Champ de blé aux corbeaux (حقل قمح مع الغربان) التي رسمها قبل أسابيع قليلة من المأساة، على ما يشرح القيّم على المعرض، إيمانويل كوكيري، ومؤرخة الفنّ نينكي باكر، لوكالة «فرانس برس». (ديميتار ديلكوف ــ أ ف ب)