وما يزيد قلق الأهالي، أن إدارة المدرسة لم تفتح باب التسجيل للعام الدراسي المقبل في كانون الأول الماضي، على غرار ما تفعله في كل عام، وهو ما رأت فيه مصادر في لجنة متابعة القضية «مؤشراً خطيراً، لما يعنيه ذلك من إقفال الصفوف الخمسة للروضة الأولى وتهديد مصير المعلمين». ولفتت المصادر إلى أنّ نحو 300 من أصل 2083 تلميذاً حجزوا، منذ الآن، أماكن لهم في مدارس أخرى تعتمد البرنامج الفرنسي نفسه في السنة الدراسية المقبلة. وأوضحت أن الرقم كان يمكن أن يكون أكبر من ذلك بكثير لولا أن الانتقال إلى مثل هذه المدارس يحتاج إلى وساطات، ولولا ارتفاع رسم فتح الملف إلى ستة ملايين ليرة للتلميذ الواحد في «الكوليج بروتستانت» مثلاً!
نحو 300 تلميذ حجزوا أماكن في مدارس أخرى للسنة الدراسية المقبلة
وكان وزير الثقافة غطاس خوري قد قرر، بناءً على اقتراح المديرية العامة للآثار، إدخال «المبنى التراثي القائم في العقار 2111 في منطقة المصيطية العقارية والمعروف باسم ليسيه عبد القادر»، في لائحة الجرد العام للأبنية التاريخية. ويمنع القرار القيام بأي عمل من شأنه تغيير الوضع الحالي للبناء من دون موافقة المديرية. النائب هاغوب ترزيان، الذي تقدّم بطلب وضع المبنى على لائحة الجرد، قال إنه سيتابع الملف لإدراج المبنى الثاني في العقار نفسه على اللائحة.