فادي يرق: لم يتقدم أي طلب للترشيح خارج المهلة القانونية
هذا الكلام يطرح محاذير لجهة أن تكون هناك ضغوط سياسية لتمرير بعض الأسماء، وأن يكون هناك توجه لإلغاء الامتحانات وإعطاء الإفادات، رغم تحديد مواعيد الاستحقاق وبرنامجه، أو أن يكون الهدف من عدم إقفال باب الطلبات زيادة عدد المرشحين لزيادة تعويضات اللجان الفاحصة.
إلاّ أن يرق نفى في اتصال مع «الأخبار» أن يكون قد استقبل «طلباً واحداً خارج المهلة المحددة، ومهمة الموظفتين لا تتجاوز تسجيل أسماء الأشخاص الراغبين في الترشح وأرقام هواتفهم لإعادة الاتصال بهم، في حال تقرر تمديد مهلة تقديم الطلبات لفترة إضافية. وهذا لم يحصل حتى الآن»، كما قال، مشيراً إلى أنّ عدد المرشحين في الشهادتين المتوسطة والثانوية العامة بفروعها الأربعة: الاجتماع والاقتصاد، الآداب والإنسانيات، العلوم العامة وعلوم الحياة بلغ نحو 4 آلاف مرشح ونيّف. لكن ألا يجب إبلاغ الراغبين في الترشح بقبول طلباتهم قبل نحو 20 يوماً على الأقل من تاريخ الامتحانات كي يتسنى لهم الاستعداد لها؟
حتى الآن، تنصرف دائرة الامتحانات للإعداد اللوجستي للاستحقاق من خلال توزيع الممتحنين على المراكز المخصصة لهم، فهل ستجرى الامتحانات فعلاً في ظل قرار تمديد مهلة التعبئة العامة في البلد حتى نهاية العام 2020؟
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا