الاعتداء على ذوي الاحتياجات الإضافية يبدو وباء صامتاً يتم تجاهله. إذ يصعب كشفه في الواقع، خصوصاً إذا كان اعتداء جنسياً في مجتمع يعتبر رفع الصوت في مثل هذه الجرائم من الـ«تابوهات»، ونظراً لخصائص الأشخاص ذوي الإعاقات التي تجعلهم عرضة للاستغلال أكثر من غيرهم بسبب اضطراب في القدرات العقلية أو الجسدية الذي يحول دون القدرة على منع الاعتداء أو الإفصاح عنه. إضافة إلى الانتهاكات الأخرى التي تطاول جميع حقوقهم الإنسانية. نسعى في هذا المقال إلى رفع صوت من لا صوت لهم، والبحث عن خطوات لتقليل مخاطر استغلالهم ولخلق بيئة آمنة ومحترمة لهم، وللتذكير بحق الضحايا في الوصول إلى تحقيقات سرية وفي الوقت المناسب، وإلى حقهم بالمساعدة والدعم الفعّال والآمن