اعتبر «التيار الوطني الحر» أنّ «ما حصل عند كوع بلدة الكحالة جرس إنذار للخطر المحدق بدولة تتحلّل ومجتمع يتشنّج».
وقالت لجنة الإعلام والتواصل في «التيار»، في بيان: «رحم الله "أبو يوسف" فادي بجاني وكلّ ضحية سقطت نتيجة قصور من حزب الله أو القوى الأمنية ومحاولة استغلال من المزايدين من سياسيين وإعلاميين».

وأضافت: «إنّنا إذ نعزّي أهل الشهيد بجاني وعموم أهالي الكحالة الحبيبة نعلن تضامننا معهم، ونعتبر الدولة بأجهزتها الأمنية والقضائية مسؤولة عن ضبط الوضع وإجراء التحقيقات وكشف الحقيقة وأسباب التأخر في معالجة ذيول الحادثة ومحاكمة أي مرتكب ومقصّر».

وأشارت إلى أنّ «التيار يرفض كلّ انفعال واستغلال للحادثة المؤلمة بهدف توتير الأجواء والتسبّب بفتنة يسعى إليها كثيرون في الداخل والخارج»، مشيرةً إلى أنّ «أيّ استغلال للأحداث، طارئة كانت أو مفتعلة، يدعونا كلبنانيين إلى الإسراع في حلّ مشاكلنا، فقط بالحوار البنّاء والهادف، لأنّ أيّ فتنة هي بمثابة انتحار جماعي سيعمل التيار مع العقلاء على منعها».