كان ذلك في شباط (فبراير) 2004، ترافقت الصحف الورقية مع عدد جديد من «كتاب في جريدة». تجربة بدأت عام 1995 واستمرّت قرابة عقد، وحملت «الضوء الأزرق» للقراء في 14 بلداً عربياً تغطيها، ولم يكن حسين البرغوثي (1954-2002) الذي مرّت على رحيله عشرون عاماً، مقروءاً بشكل كبير خارج فلسطين، وربما ليس بعيداً عن الواقع القول إنه ما زال كذلك.
لطالما قُدّم هذا الكتاب (صدر للمرة الأولى في عام 2001)، كما لو أنه أفضل عمل ظهرت فيه شخصية البرغوثي كاتباً، ربما لأنه أقلّها تعقيداً وأكثرها سلاسة، أو ربما لأنه سيرة ذاتية كانت ببساطة أجمل كتبه، أو كما رأى محمود درويش في مقدمة ترجمة الكتاب إلى الفرنسية أن «شاعرية حسين الحقيقية تحقّقت في «الضوء الأزرق» كما لم تتحقق في محاولاته الشعرية». لذلك حين يسأل أي قارئ عن أعمال البرغوثي، يُنصح غالباً بالبدء بهذا العمل.
لطالما قُدّم هذا الكتاب (صدر للمرة الأولى في عام 2001)، كما لو أنه أفضل عمل ظهرت فيه شخصية البرغوثي كاتباً، ربما لأنه أقلّها تعقيداً وأكثرها سلاسة، أو ربما لأنه سيرة ذاتية كانت ببساطة أجمل كتبه، أو كما رأى محمود درويش في مقدمة ترجمة الكتاب إلى الفرنسية أن «شاعرية حسين الحقيقية تحقّقت في «الضوء الأزرق» كما لم تتحقق في محاولاته الشعرية». لذلك حين يسأل أي قارئ عن أعمال البرغوثي، يُنصح غالباً بالبدء بهذا العمل.