رحل رمزي نجّار. رحل أحد أبرز وجوه صناعة الإعلان والإعلام التسويقي في لبنان، والحاضر ببصماته في ساحات عربية كثيرة.
رمزي الذي لم ينقطع عن العالم كله طوال حياته، خاف كثيراً من كورونا. كان كثير الريبة والاحتراس، غاب عن المشهد بقوة، لكن انفجار المرفأ، الذي ضرب بيته ومكتبه، أجبره على العودة ولو بصورة متقطعة، وهذه المرة، فشل في الاحتيال على الوباء ــــ الشبح، فنال منه. لكنه بقي، كعادته، متكتّماً. رفض أن يخبر أحداً عندما ذهب بنفسه الى المستشفى، لكنّه بعد أيام قليلة دخل في نوم عميق لم يفق منه، ولم يعد قادراً على إخفاء الخبر عن أهل وأصدقاء وزملاء ظّلوا يصلّون لأجله الى أن انهارت أعضاء جسده، حتى وافته المنية صباح أمس.
رمزي نجار، كان يملأ الفضاء ضجيجاً لسنوات طويلة، ورحيله سيرخي الصمت لوقت طويل!
رمزي الذي لم ينقطع عن العالم كله طوال حياته، خاف كثيراً من كورونا. كان كثير الريبة والاحتراس، غاب عن المشهد بقوة، لكن انفجار المرفأ، الذي ضرب بيته ومكتبه، أجبره على العودة ولو بصورة متقطعة، وهذه المرة، فشل في الاحتيال على الوباء ــــ الشبح، فنال منه. لكنه بقي، كعادته، متكتّماً. رفض أن يخبر أحداً عندما ذهب بنفسه الى المستشفى، لكنّه بعد أيام قليلة دخل في نوم عميق لم يفق منه، ولم يعد قادراً على إخفاء الخبر عن أهل وأصدقاء وزملاء ظّلوا يصلّون لأجله الى أن انهارت أعضاء جسده، حتى وافته المنية صباح أمس.
رمزي نجار، كان يملأ الفضاء ضجيجاً لسنوات طويلة، ورحيله سيرخي الصمت لوقت طويل!