عاش العالم ساعات من الصدمة بعد الإعلان عن عملية «طوفان الأقصى». لم يكن أحد قادراً على استيعاب ما حصل. في إسرائيل، حيث ارتفع العويل، كان هناك من ينظر شمالاً خشية أن تكون العملية جزءاً من خطة أوسع بالتعاون مع محور المقاومة. الاتصالات العالمية، في الأيام الأولى التي أعقبت يوم 7 أكتوبر المجيد، تمحورت حول سؤال واحد: هل ستفتح ساحة أخرى في وجه إسرائيل؟
الهلع في كيان العدو انعكس في تصرفات أنصاره الغربيين وتصريحاتهم ومداولاتهم. كانت بيروت وجهة هؤلاء جميعاً، حيث بدأت اتصالات مباشرة وغير مباشرة مع حزب الله، بإشراف أميركي كامل. فقد بدا واضحاً أن حاملي الرسائل كانوا يعملون ضمن توجّه أميركي هدفه أمر واحد: جدوا الطريقة الأفضل لإقناع حزب الله بعدم التورط. وأرفق الأميركيون نصيحتهم هذه بعبارات اعتقدوا أنها تساعد الوسطاء كالقول إن المعطيات لا تشير الى تورط مباشر للحزب وإيران في العملية. وكان على الوسطاء السذّج إكمال الجملة بالقول: اتركوا الأمر بين إسرائيل وحماس!
الهلع في كيان العدو انعكس في تصرفات أنصاره الغربيين وتصريحاتهم ومداولاتهم. كانت بيروت وجهة هؤلاء جميعاً، حيث بدأت اتصالات مباشرة وغير مباشرة مع حزب الله، بإشراف أميركي كامل. فقد بدا واضحاً أن حاملي الرسائل كانوا يعملون ضمن توجّه أميركي هدفه أمر واحد: جدوا الطريقة الأفضل لإقناع حزب الله بعدم التورط. وأرفق الأميركيون نصيحتهم هذه بعبارات اعتقدوا أنها تساعد الوسطاء كالقول إن المعطيات لا تشير الى تورط مباشر للحزب وإيران في العملية. وكان على الوسطاء السذّج إكمال الجملة بالقول: اتركوا الأمر بين إسرائيل وحماس!