يستمرّ «مسلسل» التلميح والتسريب والرسائل المبطّنة المتبادلة بين إسرائيل والولايات المتحدة، فيما يظل نجميْه رئيسُ الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي جو بايدن. وفي وقت متأخر من ليل أول من أمس، أجرى بايدن اتصالاً آخر بنتنياهو - الذي كان يعقد اجتماعاً لحكومته - استمرّ نحو 40 دقيقة بحسب وسائل الإعلام لمناقشة عدّة قضايا تتعلّق بالحرب على قطاع غزة، ومنها المفاوضات حول صفقة تبادل وتهدئة جديدة. وأمس، قال بايدن إنه أجرى اتصالاً مع نتنياهو، مضيفاً: «أوضحت لرئيس الوزراء الإسرائيلي أنه يجب أن يكون هناك وقف مؤقّت لإطلاق النار لإخراج الرهائن». وتابع أنه «يحدوني الأمل ألّا يقوم الإسرائيليون بأي غزو برّي واسع النطاق في هذه الأثناء»، آملاً أن «تتمّ صفقة تبادل، ونتمكّن من إعادة الأميركيين، والتفاوض جارٍ حالياً بشأن اتفاق». وتوجّه إلى نتنياهو قائلاً: «هناك رهائن أميركيون لدى حماس، وليس إسرائيليون فحسب».