كذلك تواجه الطرفان في الدور الثاني لمونديال 1974 (ضمن المجموعة الأولى) وخرج الهولنديّون حينها فائزين 2ــ0.
ورأى مدرب البرازيل كارلوس دونغا أنّ المنتخب الهولندي عنيد، ويتمتع لاعبوه بفنيات عالية، ويلعبون بنفس أسلوب المنتخبات الأميركية الجنوبية، مضيفاً: «يتعيّن علينا أن نكون حذرين من لاعبيه الموهوبين».
أمّا المهاجم روبينيو، فقال: «إنه أكبر امتحان سنواجهه في النهائيات الحالية، إذا نجحنا في تخطّيه، فإنّ طريق المباراة النهائية سيفتح أمامنا».
لكنّ الهولنديين في وضع أخطر، لأنّ سبعة من لاعبي المنتخب يحملون بطاقات صفراء، ومن بينهم أريين روبن، وروبن فان بيرسي، الذي كان غاضباً جداً من مدربه بعد إخراجه من الملعب في الدقائق العشر الأخيرة من مباراة سلوفاكيا.
ولم يدخل مرمى هولندا منذ بداية البطولة سوى هدفين من ركلتي جزاء، علماً بأنّ النقاد المحليّين كانوا قد رأوا أنّ خط الدفاع هو نقطة الضعف في المنتخب الهولندي قبل انطلاق العرس الكروي، بينما يبدو خط الهجوم هو الأقوى بوجود أريين روبن وروبن فان بيرسي وديرك كويت، والورقة الرابحة كلاس يان هونتيلار.
الأوروغواي ــ غانا (21.30)
ترصد غانا أن تصبح أول منتخب أفريقي يبلغ نصف النهائي
ستحتشد أفريقيا كلّها خلف منتخب غانا، الذي يواجه نظيره الأوروغوياني على ملعب «سوكر سيتي» في جوهانسبورغ، متطلّعاً إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق بالنسبة إلى «القارة السمراء»، ويتمثّل ببلوغ الدور نصف النهائي.وأكّد مدرب المنتخب الغاني، الصربي ميلوفان راييفاتش، أنّ منتخبه يملك الإمكانات «لكتابة التاريخ». وأضاف: «منتخب الأوروغواي كان مثيراً للإعجاب. يملك مجموعة من اللاعبين في أفضل البطولات الأوروبية. لكن يجب ألّا ننسى أنّ لدينا العديد من اللاعبين الشباب، الذين اكتسبوا الثقة. القوة الضاربة في منتخب غانا هي وحدة صفوفه».
لكنّ راييفاتش يواجه مشكلة حقيقية في ربع النهائي بسبب إيقاف اندري أيوو، نجل «أسطورة» كرة القدم الغانية عبيدي بيليه، والمدافع جوناثان منساه، والإصابات التي يعانيها كيفن ـــــ برينس بواتنغ، والقائد جون منساه، والجناح سامويل إينكوم، حيث تبدو مشاركتهم غير مؤكّدة.
في المقابل، اعترف مدرب الأوروغواي أوسكار تاباريز بأنّ المباراة التي يخوضها منتخبه أمام غانا ستكون «الأهم في العقود الأخيرة» لكرة القدم الأوروغويانية.
وقال تاباريز: «لا أعرف ما إذا كانت المباراة الأهمّ في حياتي كمدرب، لكن هي كذلك بالنسبة إلى كرة القدم في الأوروغواي، إنها المباراة الأهمّ منذ فترة طويلة، لأنّ تحقيق الفوز على غانا سيعني الوصول إلى أشياء كنا نبحث عنها، ليس الآن، بل منذ وقت طويل، مثل أن نعود من جديد بين أفضل أربعة منتخبات في العالم».
الأرجنتين ليست عقدةوغاب أوزيل وزميله لوكاس بودولسكي عن التمارين، أمس، كتدبير احترازي، يهدف إلى إراحة الأول، بينما يعاني الثاني تشنّجاً عضليّاً طفيفاً، علماً بأنّ المهاجم الآخر كاكاو سيغيب للإصابة في عضلات البطن.