اعترف مدرب تشلسي الإنكليزي البرتغالي جوزيه مورينيو بأن المسؤولين في النادي اللندني رفضوا طلبه تعزيز صفوف الفريق في فترة الانتقالات الشتوية التي تنتهي في 31 كانون الثاني الحالي.وعندما سئل مورينيو عقب انتهاء مباراة فريقه ضد ويكومب في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة هل كان يفكر في التعاقد مع لاعبين جدد ولم يسمح له المسؤولون في النادي بإتمام ذلك؟، أجاب: “نعم هذه هي الحقيقة”. وأضاف “لا أستطيع أن أعطيك الأسباب، لأن هذه الأسباب تأتي من مجلس إدارة النادي، فقد قالوا لي بالحرف الواحد إنهم لن يتعاقدوا مع أي لاعب جديد، وفي هذه الحال لا أريد التخلي عن أحد في المقابل”. وكشف “لا أستطيع في هذا الوضع أن أتخلى عن أي لاعب ولو كان في نيتي أن أفعل ذلك، لأننا لا نملك سوى خيارات قليلة، إنه ليس خياري، فأنا لا أملك النادي، أنا مجرد مدرب الفريق”.
وعززت تصاريح مورينيو التقارير الصحافية التي نشرت في الأيام الأخيرة وأكدت وجود فتور في العلاقات بين مورينيو من جهة، ومالك النادي رجل الأعمال الثري الروسي رومان ابراموفيتش ومدير النادي بيتر كينيون من جهة أخرى. ونقلت الصحف عن مصادر داخل النادي اللندني أن الخلافات بلغت مرحلة دقيقة بين الطرفين وهذا ما يفسر انتقاد مورينيو الصريح لأداء الهداف الأوكراني اندري شفتشنكو المقرّب من ابراموفيتش. وأضافت إن الهولندي غوس هيدينك مرشح بقوة للإشراف على تشلسي علماً بأنه يدرب حالياً منتخب روسيا. وذكرت أن ابراموفيتش كان وراء استقدام هيدينك لتدريب المنتخب الروسي حيث ساهم بنصف راتبه، كما أكدت أن الأول اجتمع بهيدينك، الأسبوع الماضي، ليدرس معه احتمال تدريب تشلسي نهاية الموسم.
(أ ف ب)