يدخل لاعبو أتلتيكو مدريد المباراة النهائية بمعنويات عالية
سيميوني أجرى ثلاثة تبديلات خلال الشوط الثاني، أثمرت ثلاثة أهداف للفريق الثاني في العاصمة الإسبانية مدريد، في حين أن المدرب فالفيردي لم يقم بأي تغيير إلا بعد تلقّيه الهدف الثالث من المهاجم الأرجنتيني لأتلتيكو مدريد أنخيل كوريّا.
سيميوني حقّق ما حلم به منذ زمن طويل، وبعد سنوات عجاف طويلة، فهو تمكن من تحقيق الانتصار الأغلى بالنسبة إليه محلياً، الفوز على برشلونة.
لاعب إنتر ميلانو الإيطالي السابق ومدرب الأتلتي الحالي سيصطدم في المباراة النهائية برجل عرف كيف يخرج من «عنق الزجاجة» الذي علق فيه خلال الموسم الماضي واستمر حتى بداية الموسم الحالي. زين الدين زيدان، المدرب الفرنسي، وجد أخيراً «التوليفة» المناسبة التي سيعتمد عليها حتى نهاية هذا الموسم. رباعي في الخط الخلفي، ثلاثي في خط الوسط وثلاثي آخر في الهجوم. زيدان، لا يزال يمارس هوايته في صناعة لاعبي خط الوسط؛ فبعد أن أهّل ودعم لاعب الارتكاز البرازيلي كاسيميرو، ها هو اليوم قد صنع لاعباً جديداً سيكون من بين افضل لاعبي خط الوسط في العالم في المستقبل القريب، وهو الأوروغواياني فيديريكو فالفيردي. أداء «الميرينغي» أمام فالنسيا وانتصارهم «السهل» بنتيحة (3-1)، يجعلان المدرب سيميوني يفكر مرتين قبل اتخاذ قراراته، ووضع تشكيلته للمباراة النهائية.
مباراة الغد (20:00 بتوقيت بيروت) ستحمل معها الكثير من المفاجآت، إلا أن من المتوقع أن تكون مغلقة وليست مفتوحة كما حصل ليل الخميس. لطالما عانى أتلتيكو في مباريات الديربي، خاصة عندما تكون نهائيات، ولكن هذه المرة المعنويات تبدو عالية جداً بعد تخطّي برشلونة، والفوز على ريال مدريد ليس صعباً.
على الورق، الكفة تميل إلى رجال زيدان ولو بشكل طفيف، لكن ما يشاهده الجميع كل أسبوع في ملاعب الكرة يثبت أن الحسابات لا تصيب في أغلب الأحيان.