خروج وائل عرقجي محمولاً على أكتاف علي حيدر وكريم زينون (صفحة النادي الرياضي)
الخوف الكبير على عرقجي، سبقه خوف على صانع ألعاب الرياضي ومنتخب لبنان علي منصور، الذي تعرض بدوره قبل أيام لإصابة على مستوى الركبة، خلال مباراة فريقه مع المنامة البحريني ضمن منافسات البطولة ذاتها، وهو سيغيب لمدّة شهر أيضاً وسيكون حاضراً مع المنتخب.
هاتان الإصابتان عقّدتا حسابات مدرب الرياضي أحمد فرّان، الذي خسر اثنين من أهم العناصر في فريقه. وسيعتمد فران بشكل أكبر الآن على الثلاثي الأجنبي ديوب ريث، وكيفين مورفي وعلم الدين كيكانوفيتش، إضافة إلى أمير سعود وهايك غيوكوجيان وكريم زينون من أجل سد الفراغ الذي سيتركه عرقجي ومنصور، خاصة أن الفريق اللبناني تأهل إلى نصف نهائي البطولة المقرر يوم الجمعة، على أن يكون النهائي يوم السبت المقبل.
إصابة عرقجي ومنصور ردها العديد من المراقبين إلى الإرهاق الكبير الذي يتعرض له اللاعب اللبناني خلال الفترة الأخيرة من الموسم. وبحسب هذه الآراء، فإن الأندية اللبنانية تلعب مباريات متباعدة خلال الموسم المنتظم، وهي تصل أحياناً إلى مباراة واحدة كل 10 أيام، ولكن في الأدوار الإقصائية تلعب الأندية 4 مباريات خلال 10 أيام وأحياناً، أكثر، وهو ما يؤثر سلباً على صحة اللاعبين. وخلال الفترة الأخيرة لعب الرياضي ثلاث مباريات في نصف نهائي بطولة لبنان أمام الحكمة، بالتزامن مع مباريات غرب آسيا، وهي كانت 5 مباريات خلال 15 يوماً، ليعود الفريق ويلعب 5 مباريات في النهائي المحلي أمام دينامو لبنان في أقل من 10 أيام.
هذه المباريات المتلاحقة أصابت اللاعبين بالإرهاق، ولم يتلقوا الراحة اللازمة، وبالتالي أدى ذلك إلى تعب الجسم والعضلات، وبالتالي إمكانية الإصابة باتت أكبر.
وطالب العديد من المتابعين خلال الساعات الماضية، بضرورة تغيير روزنامة المباريات المحلية، بهدف إعطاء اللاعبين المزيد من الراحة، لإبعاد شبح الإصابات عنهم، ولكي لا يتأثر المنتخب سلباً خاصة أنه أمام استحقاق كبير.
وفي ظل هذا الواقع سيكون لاعبوا الرياضي المتاحين حالياً مطالبين بتقديم مباراتين على أعلى مستوى إذا ما أرادوا التتويج بلقب فاينال 8 بطولة WASL، والذي يضم أفضل ثلاثة منتخبات في غرب آسيا، ومثلهم في الخليج، إضافة إلى آستانا الكازاخي.