صحيح أن منتخب لبنان عانى طويلاً قبل تحقيق الفوز وانتظر حتى الدقيقة 79 لتسجيل الهدف الأول عبر القائد حسن معتوق الذي دخل في بداية الشوط الثاني، قبل أن يعزز خليل بدر النتيجة في الوقت الإضافي، إلا أن الفوز بدا أقرب إلى اللبنانيين في معظم فترات اللقاء. هدفان لبنانيان كانا من صناعة كريم درويش الذي قطع الكرة وصنع الهدف الأول لمعتوق، فيما كان الهدف الثاني بتمريرة حاسمة من البديل زين العابدين فران بعد مجهود بدني كبير مرّر بعده الكرة إلى بدر.
يخوض منتخب لبنان مباراته الثانية يوم الأحد حين يواجه منتخب بوتان
لا شك أن الفوز بالأمس سيشكّل جرعة معنوية للاعبي المنتخب الذين بمعظمهم جدد على الساحة الدولية. وهو أمرٌ شدد عليه قائد المنتخب حسن معتوق في حديث إلى «الأخبار» حين اعتبر أن معظم اللاعبين في المنتخب يفتقرون إلى الخبرة الدولية. «باستثنائي، اضافة إلى نادر مطر والحارس مهدي خليل، معظم اللاعبين لديهم خبرة بسيطة على الصعيد الدولي وعدد قليل من المباريات الدولية التي قد لا يتجاوز المباراتين لمعظم اللاعبين. هذا أمرٌ مهم جداً، وأتمنى على الجمهور اللبناني أن يتنبّه له. فحين نتحدث عن تغيير وتجديد يجب على الجميع أن يعلم أن هذا له ثمنٌ. وهنا يجب أن نحدد ماذا نريد بالضبط: تغيير أم البقاء على الجيل القديم؟ فإذا أردنا التجديد يجب على الجميع تحمّل نتائج هذا القرار، أو حينها فلنبق على قديمنا لنصل إلى مرحلة لا نجد فيها منتخباً يضمّ عناصر شابة» يقول قائد منتخب لبنان.
عموماً، بداية جدية لمنتخب لبنان في دورته الودية الثانية، وهو سيخوض مباراته الثانية يوم الأحد عند الساعة الخامسة عصراً بتوقيت بيروت حيث يواجه منتخب بوتان، ويؤمل أن يحقق فوزه الثاني ويضمن تأهله إلى نصف النهائي بشكل كبير.