تابع نابولي معاناته على أرضه هذا الموسم بسقوطه أمام أمبولي أحد فرق مؤخّرة الترتيب (صفر-1) أمس الأحد ضمن المرحلة الثانية عشرة من بطولة إيطاليا لكرة القدم. وفشل الفريق الجنوبي بطل الموسم الماضي في الصعود إلى المركز الثالث مستغلاً سقوط ميلان على أرضه في فخ التعادل مع ليتشي (2-2) السبت، ليبقى رابعاً برصيد 21 نقطة، لكنه قد يتنازل عنه في حال فوز أتالانتا لاحقاً على مضيفه أودينيزي.وفشلت كتيبة المدرب الفرنسي رودي غارسيا بالتالي بالفوز في معقلها ملعب «دييغو أرماندو مارادونا» منذ 27 أيلول/سبتمبر وتحديداً ضد أودينيزي (4-1)، حتى إنه اكتفى بنقطة واحدة مع أونيون برلين الألماني بتعادله معه (1-1) في دوري أبطال أوروبا منتصف هذا الأسبوع. وللمفارقة، فإن نابولي لم يخسر أي مباراة خارج ملعبه هذا الموسم في مختلف المسابقات، ففاز في ست وتعادل في اثنتين.
وصعد أمبولي الذي كان يحتل المركز التاسع عشر قبل الأخير قبل بدء المباراة إلى المركز السابع عشر بعد الفوز الذي تحقّق بفضل تسديدة قوية للأوكراني فيكتور كوفالنكو في الدقيقة الأولى من الوقت البدل من الضائع للمباراة.
ولا شك أن الخسارة ستزيد من الضغوطات على المدرب غارسيا الذي تسلّم المهمة بدلاً من مهندس التتويج باللقب لوتشانو سباليتي، ولا سيما أن رئيس النادي أوريليو دي لورنتييس بدا غاضباً في المدرجات خلال المباراة بسبب الأداء الضعيف لفريقه.
سيطر نابولي على مجريات اللعب وسنحت له فرصتان لافتتاح التسجيل عن طريق ماتيو بوليتانو والكاميروني فرانكو زاميو إنغيسا، لكنّ حارس أمبولي الألباني إتريت بيريشا تصدّى للمحاولتين ببراعة في الشوط الأول، قبل أن يقف حائلاً دون تسجيل الجناح الجورجي خفيتشا كفاراتشيليا هدفاً أيضاً أواخر المباراة قبل أن يوجه أمبولي الضربة القاضية إلى نابولي في الثواني الأخيرة من المباراة.