يسابق المدير الفني لمنتخب لبنان ميودراغ رادولوفيتش الزمن قبل انطلاق كأس آسيا في 12 كانون الثاني المقبل. لا يملك «رادو» رفاهية الوقت والعمل بهدوء. فعقارب الساعة تتسارع ولا يملك المدير الفني الجديد سوى أيام معدودة لا تتخطّى الشهر قبل أن يواجه منتخب قطر في افتتاح كأس آسيا، علماً أنّ مباراةً منتظرة مع السعودية ستقام ودياً في 4 كانون الثاني في قطر تحتاج بحد ذاتها إلى تحضير كبير. وصل رادولوفيتش الإثنين ليلاً وبدأ منذ يوم الثلاثاء اجتماعات مع مساعديه يوسف محمد ورادو لاختيار أسماء الذين سيحضرون معه في معسكرٍ داخليٍ مغلق في طرابلس سيمتد من 19 الجاري وحتى 28 منه، فوقع الخيار على 29 لاعباً مع غياب عدد من اللاعبين بداعي الإصابة أو الاستبعاد وعودة آخرين.اعتمد رادولوفيتش في خياراته على عدة نقاط، منها معرفته بعددٍ من لاعبي المنتخب إذ يوجد ثمانية لاعبين سبق أن لعبوا تحت إدارته في كأس آسيا 2019، وهناك بعض اللاعبين هو من استقدمهم إلى المنتخب كالأخوين ملكي وباسل جرادي وعمر شعبان وهلال الحلوة وجوان العمري الذي اعتزل اللعب دولياً.
أيضاً قام رادولوفيتش بمشاهدة مباريات المرحلة الأخيرة من الدوري اللبناني والتي كان من ضمنهما مباراة النجمة والأنصار، كما تابع مباريات منتخب لبنان الأربع بقيادة المدرب السابق الكرواتي ألكسندر يوريسيفتش مع مونتينيغرو والإمارات وديّاً، ومع فلسطين وبنغلادش ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة، إلى جانب مباراتي ممثلي لبنان في كأس الاتحاد الآسيوي العهد مع الفتوة السوري والنجمة مع العربي الكويتي.
ناقش «رادو» مع مساعديه ليدو ودودو طويلاً في الأسماء، خصوصاً مع إصابة جهاد أيوب وحسن كوراني وكريم درويش وعدم إمكانية تواجدهم مع المنتخب. فكانت عودة لنور منصور، وحسن شعيتو «شبريكو»، وأليكس ملكي، لتعويض غياب المصابين أو المستبعدين، إلى جانب استدعاء خليل بدر، ولاعب الوسط محمد علي الدهيني، والمهاجمين غابريال بيطار ودانيال لحود. لكن اللافت أن رادولوفيتش رفض ضمّ أيّ لاعب لا يعرف عنه شيئاً قبل أن يشاهد مباريات له ويتابع إحصاءاته. فلحود وبيطار وليوناردو شاهين على سبيل المثال لا يعرفهم رادولوفيتش ولم يشاهدهم سابقاً، وعليه، فقد استعان بالبرنامج المتطور «WY SOUT» الذي اشتراه الاتحاد اللبناني، لمتابعة اللاعبين الذين لا يعرفهم. وعليه، وبعد اجتماعات مطولة مع مساعديه أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس، قرر أمس استدعاء اللاعبين الـ29 وهم:
لحراسة المرمى: مهدي خليل (الفيصلي الأردني)، مصطفى مطر (العهد)، علي السبع (النجمة)، أنطوان دويهي (السلام زغرتا).
يمتدّ معسكر المنتخب في طرابلس من 19 الجاري وحتى 28 منه


للدفاع: حسين الزين، فيليكس ملكي، خليل خميس، نور منصور (العهد)، قاسم الزين، ماهر صبرا (النجمة)، حسن شعيتو (الصفاء)، أليكس ملكي، نصار نصار (الأنصار)، محمد حايك (البرج).
للوسط: وليد شور، حسن سرور، محمد حيدر (العهد)، علي طنيش، يحيى الهندي (الأنصار)، محمد علي الدهيني (تريليبورغ السويدي).
للهجوم: حسن معتوق (الأنصار)، علي الحاج (العهد)، خليل بدر (النجمة)، محمد قدوح (الصفاء)، هلال الحلوة (البرج)، حسن «سوني» سعد (بينانغ الماليزي)، دانيال لحود (أتلانتي المكسيكي)، غابريال بيطار (فانكوفر أف سي الكندي)، ليوناردو شاهين (فالكنبرغس السويدي).

النجمة يواجه الأهلي النبطية
يخوض فريق النجمة (الصورة) اليوم عند الساعة 16.00 على ملعب جونيه مباراته المؤجّلة من الأسبوع الثامن من الدوري اللبناني لكرة القدم حيث سيلتقي مع الأهلي النبطية. ويدخل النجماويون إلى المباراة وعينهم على الفوز لرفع رصيدهم إلى 28 نقطة واستعادة الصدارة من العهد بفارق المواجهات، إذ فاز النجمة على العهد في الأسبوع الثاني من الدوري. الصدارة ليست الهدف الوحيد للنجماويّين، فاستعادة ثقة الجمهور وعودة الهدوء إليه بعد الخسارة الكبيرة التي مُني بها الفريق أمام الأنصار في الأسبوع الحادي عشر والأخير من الدوري أيضاً هدف آخر. ويحتاج النجماويون إلى الفوز لاستعادة الثقة أيضاً بعد أن خيّم شبح استقالة الرئيس مازن زعنّي على النادي عقب الخسارة أمام الأنصار قبل أن يتراجع الأخير عن قراره من ضمن خطّة عمل جديدة وضعها لمعالجة الثغرات الإدارية والفنية في الفريق. لكن مهمة النجمة لن تكون سهلة أمام فريق عنيد هو الأهلي النبطية، الذي نجح في الأسبوع الماضي في عرقلة شباب الساحل وأقصاه عن سداسية الأندية الأوائل. ويقود الأهلي النبطية نجم النجمة التاريخي ومدربه السابق موسى حجيج الذي يعلم تماماً معظم المفاصل الفنية لفريقه السابق.