عاد آرسنال إلى سباق اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 2004، وذلك بفوزه المستحقّ على ضيفه ليفربول المتصدّر (3-1) أمس الأحد في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.ويدين فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا بالانتصار إلى الحارس البرازيلي لليفربول أليسون بيكر الذي يتحمّل إلى حدّ كبير مسؤولية الهدفيْن الثاني والثالث اللذيْن سجّلهما البرازيلي غابريال مارتينيلي (67) والبلجيكي البديل لياندرو تروسار (2+90). وبعد خروجه من الدور الثالث لمسابقة الكأس على يد ليفربول بالذات بالخسارة أمامه على أرضه (0-2) ومن قبلها أمام جاريْه وست هام (0-2) وفولهام (1-2) في الدوري، استعاد آرسنال توازنه في المرحلة الحادية والعشرين بفوز ساحق على جاره الآخر كريستال بالاس (5-0)، ثم واصل صحوته الثلاثاء بفوزه الأول على ملعب نوتنغهام فورست في جميع المسابقات منذ أيلول/سبتمبر 2016 بتغلّبه عليه (2-1)، قبل أن يؤكد الصحوة أمس الأحد بإلحاقه الهزيمة الثانية فقط هذا الموسم بليفربول.
وقد يشكّل الانتصار الفرصة الأخيرة لآرسنال من أجل إحياء آماله بلقب غائب عن خزائنه منذ أيام مدربه الفرنسي الأسطوري أرسين فينغر، لأنه بات على بعد نقطتين من فريق المدرب الألماني يورغن كلوب، ما سيصبّ أيضاً في صالح مانشستر سيتي حامل اللقب الذي يتخلّف بفارق 5 نقاط أيضاً عن ليفربول قبل أن يحل اليوم الإثنين ضيفاً على برنتفورد مع مباراة مؤجّلة في جعبته.
(أ ف ب )

من جهة ثانية أبقى مانشستر يونايتد على حظوظه بخوض دوري أبطال أوروبا بفوز كبير على ضيفه وست هام (3-0) عكّره تعرض المدافع الأرجنتيني ليساندرو مارتينيس، العائد للتو إلى الفريق بعد غياب طويل، للإصابة في الركبة قبل قرابة 20 دقيقة على النهاية.
وبعد تعثّر توتنهام أمام إيفرتون بالتعادل معه 2-2 السبت، بات مانشستر الذي صعد إلى المركز السادس على حساب وست هام بالذات، على بعد ست نقاط من توتنهام فيما يتخلّف بفارق ثماني نقاط عن المركز الرابع والأخير المؤهّل إلى دوري الأبطال والذي يحتله خصمه المقبل أستون فيلا، ما يعني أنه قادر على تقليصه إلى خمس في حال عاد فائزاً الأحد المقبل من "فيلا بارك".
وفي يوم عيد ميلاده الحادي والعشرين، احتفل الدنماركي راسموس هويلوند بهذه المناسبة بأفضل طريقة من خلال تسجيله الهدف الأول ليونايتد في الدقيقة 23 بطريقة جميلة بعد تمريرة من البرازيلي كازيميرو، قبل أن يفرض الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو نفسه نجم الشوط الثاني بتسجيله هدفين (49 و84).

بوكيتينو في وضع حرج
وعلى ملعب "ستامفورد بريدج"، بات المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في وضع لا يُحسد عليه بتاتاً بعد سقوط تشلسي على أرضه وبين جماهيره أمام ولفرهامبتون 2-4 في أول هزيمة له أمام الأخير في ملعبه منذ موسم 1978-1979 أيام دوري الدرجة الأولى (1-2).
ويدين ولفرهامبتون بالفوز النادر على ملعب الـ"بلوز" للبرازيلي ماتيوس كونيا الذي بات بثلاثيته (22 و63 و82 من ركلة جزاء) رابع لاعب فقط يحقق "هاتريك" على أرض تشلسي في الدوري الممتاز.
وتعادل بورنموث مع ضيفه نوتنغهام فورست 1-1 في لقاء خاض دقائقه الخمس الأخيرة بعشرة لاعبين.