سيكون نظام تقنية فيديو الحكم المساعد الذي سيتم اعتماده هو «VAR LIGHT»، وهو لا يختلف عن الـ«VAR» العادي سوى في أمرين فقط: عدد الكاميرات المطلوبة، إذ يمكن الاكتفاء بأربع كاميرات فقط: اثنتان في الوسط، واحدة عامة وواحدة للقطات القريبة، واثنتان للتسلل، أما الاختلاف الثاني فهو عدم الحاجة إلى شخص معيّن، للقيام بالإعادات للحكام، حيث يقوم الحكام أنفسهم بإعادة اللقطات. لكنّ الاتحاد اللبناني بصدد اعتماد ست كاميرات في كل مباراة مع إضافة كاميرتين خلف المرميين في الملاعب التي تسمح بذلك للحصول على لقطات أفضل للحالات التي تتوجب تدخل الـ«VAR» فيها. علماً أن الـ«VAR» لا يتدخل سوى في أربع حالات فقط: الهدف، ركلة الجزاء، البطاقة الحمراء المباشرة، وتصحيح هوية اللاعب المطرود في حال رُفعت البطاقة الحمراء للاعب آخر غير الذي ارتكب المخالفة.أجهزة الـ«VAR» سيتم تركيبها في حافلات مخصّصة (فانات) تتنقّل بين الملاعب السبعة التي تستضيف مباريات الدوري، حيث سيتم تجهيز ثلاثة فانات يُستخدم اثنان ويبقى الثالث احتياطياً. وفي كل حافلات سيكون هناك حكمان: حكم «VAR» رئيسي وحكم مساعد «AVAR» ويكونان موصولين بأجهزة اتصال مع حكام الملعب لتطبيق التقنية. ويقوم حكام الـ«VAR» بمتابعة جميع الحالات على مدار دقائق المباراة، وفي حال كانت هناك حالة يرى الحكمان أن على الحكم الرئيسي مراجعتها، فحينها يتم التواصل معه بوجود حالة تستوجب المراجعة، لكن يبقى القرار للحكم الرئيسي في الملعب في العودة إلى الـ«VAR» أو لا.
وعليه، فإن دور حكام الـ«VAR» في الغرفة استشاري والقرار النهائي للحكم الرئيسي في الملعب. أي أن حكام الـ«VAR» لا يتخذون قراراً في الحالة ويُحصر دورهم في مراجعة الحالات ومعرفة إذا ما كانت هناك حاجة إلى عودة الحكم الرئيسي إلى الـ«VAR».