تن هاغ تحت الضغط
وخلافاً لليفربول الذي يقاتل على كل الجبهات، تُشكّل مسابقة الكأس الأمل الوحيد ليونايتد من أجل إنقاذ موسمه بعد فشله في كأس الرابطة وخروجه خالي الوفاض من دوري الأبطال وتواجده حالياً في المركز السادس ضمن منافسات الدوري الممتاز بفارق 8 نقاط عن أستون فيلا الرابع. ويُدرك المدرب الهولندي إريك تن هاغ أن الفوز على ليفربول الذي أذل «الشياطين الحمر» بسباعية نظيفة في دوري الموسم الماضي، ولكن في «أنفيلد»، سيخفف الضغط عنه.
وقد يستعيد الهولندي خدمات الدنماركي راسموس هويلوند الذي سجل سبعة أهداف في ستّ مباريات قبل تعرّضه لإصابة عضلية.
وتعود المباراة الأخيرة بين الفريقين في مسابقة الكأس إلى موسم 2020-2021 حين تواجها على ملعب «أولد ترافورد» خلف أبواب موصدة بسبب تداعيات فيروس كورونا، وخرج يونايتد منتصراً من الدور الرابع (3-2) بقيادة المدرب النروجي أولي غونار سولشاير.
(أ ف ب )
سيتي لتجنب سيناريو كأس الرابطة
وعلى ملعب الاتحاد وبعد تعادله في معقل ليفربول (1-1) الأحد في المرحلة الـ28 من الدوري، يخوض مانشستر سيتي حامل اللقب اختباراً صعباً آخر اليوم السبت (الساعة 19:30 بتوقيت بيروت) على أرضه بمواجهة نيوكاسل، على أمل ألا يتكرر سيناريو الدور الثالث لمسابقة كأس الرابطة حين خسر فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا (0-1) ولكن في «سانت جيمس بارك» أواخر أيلول/سبتمبر.
وسيكون تكرار سيناريو تلك المباراة مستبعداً جداً بالنسبة إلى فريق المدرب إدي هاو، ولا سيما أن سيتي لا يقهر على ملعبه حيث لم يذق طعم الهزيمة في 38 مباراة متتالية امتداداً من كانون الأول/ديسمبر 2022.
ويفتقد سيتي الذي ثأر في منتصف كانون الثاني/يناير لخسارة كأس الرابطة بفوزه في الدوري على نيوكاسل (3-2) في معقله، إلى نجمه البلجيكي كيفن دي بروين وحارسه البرازيلي إيدرسون بسبب الإصابة، ولكن يبقى فريق غوارديولا الأوفر حظاً لمواصلة المشوار في المسابقة والإبقاء على أمله بتكرار سيناريو الموسم الماضي حين أحرز ثلاثية الدوري والكأس المحليّين ودوري أبطال أوروبا.
ويأمل ولفرهامبتون الاستفادة من الفوارق الفنية وعامل الأرض حين يتواجه اليوم السبت (الساعة 14:15) مع كوفنتري سيتي من المستوى الثاني «تشامبيونشيب»، على أمل مواصلة المشوار في موسم ملفت يقاتل فيه على المشاركة القارية الموسم المقبل ويتقدم في ترتيب الدوري على أندية من عيار نيوكاسل وتشلسي الذي يخوض بدوره الأحد (الساعة 19:30) على أرضه مواجهة ضد فريق من «تشامبيونشيب» هو ليستر سيتي.
ويُمنّي تشلسي مواصلة المشوار في المسابقة، على غرار ما فعل في كأس الرابطة حين وصل إلى النهائي، معولاً على تحسّن نتائجه في الآونة الأخيرة بعد البداية الصعبة مع مدربه الجديد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، إذ لم يذق طعم الهزيمة سوى مرة واحدة في مبارياته الـ13 الأخيرة.
ولن تكون المهمة سهلة أمام ليستر الذي يبدو في طريق العودة إلى الدوري الممتاز كونه يتصدر ترتيب دوري المستوى الثاني، ولكنه يمر بمدة صعبة في الآونة الأخيرة حيث اكتفى بانتصارين في مبارياته الست الأخيرة ضمن جميع المسابقات.