لم يطل خروج فايسبوك عن الشبكة. لكن تلك الساعات القليلة من ليلة الاثنين الماضي، بدت دهراً، بدت ثقباً أسود، ليلاً بلا قرار. ليلة الذعر الطويلة، في هذا المقلب من الأرض. كيف يمكن للعالم أن يعيش من دون فايسبوك وتوابعه (واتساب تحديداً الذي نعرف نحن اللبنانيين قبل سوانا طبيعته المتفجرة جدّاً، وميسنجر ساعي الغرام، ناهيك بـ إنستاغرام تلك النسخة الرقميّة عن «الجنّة»)؟ لحسن الحظ بقي لنا تلك الليلة تويتر الذي شهد هجرة جماعيّة، كونية، وصار مسرحاً للتشفّي وتبادل الأخبار الفايك أو الصحيحة.