على الرغم من أنّ المنتخب الإيراني يعدّ من أنجح منتخبات القارة الآسيوية، إلا أن الكثيرين قد لا يعرفون الكثير عنه. لا يخفى على أحد أنه منتخب قويّ، لكنه في الواقع ليس منتخباً «تاريخياً»، بل تطور تحديداً بعد الثورة الإسلامية. أغلب متابعي كرة القدم يغيب عنهم أنه صاحب سجل مميز مزدان بالألقاب. فأبطال آسيا المحاطون دائماً بالمشاكل الإقليمية والدولية، لم يشغلهم الوضع السياسي المعقد عن تكثيف حضورهم في البطولات القارية والعالمية. انطلقت كرة القدم في إيران رسمياً في 1920 عند تأسيس الاتحاد الإيراني لكرة القدم، وتفاوت حضورها في يوميات الإيرانيين أنفسهم، وكذلك على المستوى الدولي، صعوداً ونزولاً. بعد كل شيء، يبقى الفريق الإيراني ــ رغم وقوعه في مجموعة صعبة مع إسبانيا والبرتغال والمغرب ــ رقماً صعباً.