لفيف من مرتزقة متعددي الجنسيات، ومعهم مقاتلون محليون، ومن خلفهم القيادتان الإماراتية والسعودية، وفي صفهم داعم أميركي، وثانٍ فرنسي، وآخرون ستكشف الأيام هوياتهم... كلهم عجزوا عن انتزاع السيطرة على مطار مكشوف. عجز ليس إلا جزءاً من مسار ميداني لا يفتأ يسير لمصلحة سلطات صنعاء، بحسب ما يؤكد مصدر مطّلع لـ«الأخبار»، كاشفاً أن «الأيام المقبلة ستكون حبلى بالمفاجآت»، ومُتحدثاً عن حالة تململ في صفوف مقاتلي «التحالف»، ومطالبات بفتح ممرات آمنة لخروجهم. إزاء ذلك، يبدو الحديث عن تسليم مدينة الحديدة أشبه بتمنيات أكدت «أنصار الله» للمبعوث الأممي أن لا مجال لتحققها، في «أجواء عمل غير إيجابية» ـــ بتعبير المصدر ـــ يشيعها مارتن غريفيث، وسيتولى الرئيس مهدي المشاط إيضاح تفاصيلها